حنين فوق تراب ساخن
[align=justify][mark=#ffcc00]و أرتوي من عبقك بين الرموش أحكي .. كم نظرة بشكل السم تداهمني في العراء؟ .. تترصدني الخطوات المغتسلة بوسخ المجون .. أتآكل باللهيب .. بالغليان .. بوقفة التردد .
أعود كي أكون أنا .. كي أتوقف بين عمري الذي ينطلق .. لا يريد الانتظار ..سفر و تجليات أحجية الضباب .. من كان يتوسدني بالرحيل ؟ .. أنثى عابثة بمواعيد الشاي .. بعض من بياضها اتسخ .. بالكذب .. بالبكاء .. بالخديعة .. بتوقفات الليل في عيوني.
لن أسامح فوضى العيون .. تفاحة جدي تتلذذ بفجيعة أظافري .. يترصدها الخوف لحظات اللقاء .. سألتني بكلمات بين أسود شفاهها " من قتلك فوق الريح و المطر ؟ " .. سؤالها حرك الوريد في خفقان .. في اتقاد ..في فوراني الذي غادرني بين الحنين يترجى .
و أوقفتني في حافة العمر .. كانت تلتحف جمالها الميت في احتشام .. تعد الخطوات التائهة .. قالت " هدني الطمع يا صاحبي .. ما حفظت العهود .. ركبت موج النهر المتوقف .. كنت البحر عندما ادفن ريقي بين ثنايا سمعك .. كنت أوردة الشتات النابضة .. كنت لهفة الشوق .. كنت سيل الود و الغناء .. كنت البداية عندما قررت التوقف .. كنت حكاياتي القديمة البريئة .. كنت رجل مواعيد الروح عندما تخفق في أمل .. كنت رسائل العيد و حلوة اللقاء "
توقفت لتغتالها الدموع .. توقفت و محرك الذكريات لم يتوقف .. قررت طعن الظل العابث بسمعي .. بساعات الالتهاب .. بأوقات الحيرة .. بدقائق الترقب .. بغليوني الذي لم ينطفئ .. بشعري الذي زاره البياض و استقر.
و افر لحظة النهاية إلى حضن الأمل .. ارسم الزهور موعدا مع الأفق .. أخيط ثوب الجبال الذي باعني إياه رجل حلى و ارتحل .. أدندن بين تفاصيل الموانئ الواعدة .. ربما تحملها سفن أنثى غريقة .. حزينة .. أدماها الليل عندما توقف القمر على الإنشاد .[/mark][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|