[frame="15 98"]
ألف شكر لك أيّها العزيز..
الشّكر للسّادة أعضاء لجنة الحكم على الثّقة الّتي منحوها لي..
ولزملائي جميعاً الّذين آمنوا بي..
و اقبلوا منّي منّي هذه الأبيات المتواضعة ردّاً على قصيدة العزيز يسين......
لغزّةَ الشّعرُ بالألحانِ يصطفقُ
وغزّةُ الحبرُ فاشهدْ أيّها الورقُ
أسبلتُ شعري، بخيلاً كان موردُهُ
والرّوحُ أوفى إذا بالحرفِ تعتنقُ
دمي وريدٌ، وفي الأحشاءِ ينزفُهُ
جرحٌ أسيرٌ، إذا غنّيتُ ينعتقُ
جاثٍ على غُبرةِ الثّوّارِ إن وطؤوا
ثارَ الرّصاصُ، فجُنّ البحرُ والأفقُ
هناكَ حبلٌ بكفِّ الغيبِ يمسكهُ
حلمٌ من الضّوءِ، بالأرزاءِ يختنقُ
لكنّما الغيمةُ الخضراءُ تحرسُهُ
يقطّرُ الحبَّ من شريانِها الشّفقُ
سيورِقُ الفتحُ بالثّوّارِ تقدحُهُ
شرارَةُ الشّعرِ ورداً ثمّ تحترِقُ!
[/frame]