رد: إضحك فأنت حي ...
تعليق أحد أعضاء شبابلك
-*---------
أبو الروض : أرى أن العزيز طلعت قد فتح الباب على مصراعيه للنقاد ...يرون في حروفه...ما عجز هو ذاته عن فهمه..
أعتقد أن الشعراء لو انتهجوا نهج التورية في القول والفعل لعجزت أي قوة محتلة عن فهم مخططاتنا المستقبلية
طبعا أخي رياض لا أتفق معك في كثير من حيثيات القصيدة فأنا أرى فيها أشياء لا يمكن رؤيتها فهي أمور غيبية فقط تولد لدى النقاد ..
فعلى سبيل المثال لا الحصر لأنني لا أمتلك الوقت الكافي لشرح القصيدة المامية ( استنادا إلى قافية ما في نهايتها)
أجد البيت
يبكي ويستي ثم يستي يائسا******ويعج في شفت الشفاه مطهطما
يعبر عن حالة انعكاسية فهو أبدا لم يقصد المعنى الواضح من يبكي بل يقصد الوضع العام من ميزة الريل أي بي التي تم حجبها في الجمعية مقابل الأربعة آلاف التي لم تنسكب من جيوبنا
فنجده يبدأ بالحرفين "ي ب" ثم يتبعها " كي" والكي معروف بأنه آخر العلاج ويقصد طبعا ان الريل آي بي قد أصبح يكوي المواطن الغلبان
ثم ينتقل إلى "يستي" الأولى التي ما هي إلا نداء لسته الراحلة عن عالمنا
أما "اليستي" الثانية فهي اختصار بليغ ليستوي " مثل الفروجة "
و" يائسا " تعبير عن حالة الانهيار بعد تجريده من ميزة الريل آي بي وهو مشوي وينادي جدته الراحلة بأن تأخذه إليها
لكن عجز البيت يعبر عن عجز المواطن ابتداء من :
" ويعج" حيث ينطلق المواطن الذي اكتوى ثم جرد من ميزة الريل آي بي ليأكل العجة ( وهي أكلة شعبية معروفة مكوناتها البيض والبقدونس وأشياء أخرى .. وذلك بسبب سعرها القليل إذ أن سعر السندويتشة الواحدة من العجة يساوي 15 ليرة وهذا يعني بعملية حسابية بسيطة أن ميزة الريل آي بي التي حرضت مشاعر الشاعر تساوي أكثر من 266 سندويشة ..
ومن شدة تأثر الشاعر بحرمانه من الميزة السابقة يضع العجة على زر " الشيفت" shift الموجود على لوحة المفاتيح لينساب الزيت ضمن التكنولوجيا معبرا عن سخطه الشديد
ويلغز بجملة "الشفاه مطهطما" إلى كمية الشتائم التي أطلقها المواطن عقب حجب هذه الميزة وهنا لا يتوانى الشاعر عن زج رفاعة الطهطاوي والذي نادى بتحرير المرأة كثيرا حتى نبت الشعر على لسانه كناية عن عدد الشتائم اللا محدود والذي انهال على الجمعية عقب اتخاذها هذا القرار.
بقي أن أشير إلى أن القصيدة من البحر الكامل والذي تفعيلاته :
متفاعلن متفاعلن متفاعلن وقياسها متواطئٌ متمارضٌ متماجنٌ
همسة لأخي فريدي: القافية في الشعر القديم ضرورة لا بد منها وليست تكميلية لكن في الشعر الحديث أو ما يطلق عليه شعر التفعيلة فوجودها ليس على درجة من الأهمية
مع الشكر للعزيز طلعت على القصيدة وللعزيز رياض على إتاحة الفرصة للنقد
|