04 / 07 / 2010, 30 : 05 AM
|
رقم المشاركة : [126]
|
أديبة وشاعرة لبنانية
|
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
أسعد الله أوقاتك أيّها العزيز.. ومرحبا بأسئلتك المميّزة..
عزيزي.. دعني أعكس لك الأمر..
على الأقلّ من وجهة نظري..
فأنا أظلّ أعيش الغربة عن كلّ شيء حتّى يصل قارب غربتي إلى شاطئ القصيدة..
حينها أغمض عينيّ وأترك دمعتي الفرحة تنساب بهدوء على ذلك الوطن الّذي اسمه: القصيدة..
قلّما أحاول مقاربة الشّعر دون أن تكون علبة المناديل الورقيّة على طاولتي..
قصيدتي وطني.. فكيف أغترب عن ذاتي وعندي هذا الوطن المقيم دائماً في أعماق روحي..
أصارحك القول:
لو لا القصيدة، لقتلني حزني..
إن كان الشّعراء جميعهم يعيشون الغربة داخل قصائدهم فأنا أجد الوطن والحضن والسّكن..
نعم أشعر بالألم وأنا أبحث عن كلمتي المختلفة..
أعتصر حزني بيديّ وأرتشف ماتقطّر منه كي أتألّم بأقصى حدود الألم.
بدون ألم لاتولد القصيدة المختلفة..
صدّقني.. إنّ كلّ قصيدة كتبتها بدون وجع الفكرة مزّقتها قبل أن تبصرَ أوراقي الضّوء...
الشّعر والقصيدة يؤلمان الشّاعر نعم..
لكنّه الألم الّذي يبعث النّشوة والسّعادة المتجدّدة في كلمات لم يقلها أحد من قبل..
وهذا هو سرّ الخلق..
أترى كم هو محظوظ من رشقه الشّعر بعطر القصيدة؟؟؟
ألف تحيّة إليك...
[/frame]
|
التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 05 / 07 / 2010 الساعة 21 : 08 PM.
|
|
|