عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 07 / 2010, 10 : 07 AM   رقم المشاركة : [127]
عبد المنعم محمد خير إسبير
شاعر وأديب إسلامي، عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية - رئيس شرفي لقسم همس الروح (الشعر الإسلامي) منتدى ديوان الشاعر عبد المنعم محمد خير إسبير، هيئة مجلس الحكماء (انتقل إلى رحمة الله)

 الصورة الرمزية عبد المنعم محمد خير إسبير
 





عبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond reputeعبد المنعم محمد خير إسبير has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]


ابنتي أمل
بكلّ الفخر والإعتزاز بك شاعرة وأديبة، أتقدّم اليك بمفهومي عن الأدب والأديب:

أفهم في هذه الحياة ، أنّ الأدب أدبان ، أدبٌ فكريّ وأدب أخلاقي ، وكلٌّ وُلد من رحم الآخر .
وأفهم بأنّ أديب الفكر لايُعدّ أديباً ولا مبدعاً إنْ لم يتأدب أخلاقياً ؛مع نفسه ومع مجتمعه وحتى مع أفراد عائلته .
ونقيض ذلك ؛ هو النفاق بعينه ، النفاق الإجتماعي الأخطر الذي ينخر في أساسات المجتمع التي هي العقول ...
فدعيني أيتها الأمل في أمتي أن أسمع رأيك في ما شرحت،
ولربما سأستفيض في طرح أفكارٍ أخرى أساسية لاجانبية ، إن ساعدتني صحتي ، وساعدني أيضاً الأخ الأديب يسين على قبول مداخلتي وربما مداخلاتي المتتابعة إن أعانني الله
عبد المنعم محمد خير إسبير

[/frame]
[frame="15 98"]
وعن هذا الموضوع نظمتُ الآتي :
استهـــــــــلال
ـــــــــــــــــــــ

الأدب الفكري الإبداعي….صفةٌ ساميةٌ رفيعة ذات امتياز جماليّ أخّاذ ينبغي ألاّ تُطلقَ على أعمال الأديب جزافاً،إلاّ إذا كانت أعماله الفكريّة، أدبيّةً بمعناها الأخلاقي الجمالي ،ومتأدّباً بها وفيها، حيث تلتقي فيه الصفة والموصوف في وحدة جمالية متحدة .
وقد نرى في أعمال أحدٍ منهم تبايناً بين نتاجه الفكـــــــــري الرّوحي وبين سلوكه العملي المادّي في الحياة، كما قد نرى أيضاً تنافراًبينهما، فلا يلتقيان فيه تحت مسمّى(الأدب الفكري الإبداعي)، لأنّ كلاًّ منهما يقف عند طرف نقيض.
ويُنكرالفكر الإنساني المبدع انتساب عملٍ ما إليه، كان من نتاج خواطر نفسٍ أمّارة بالسّوء، كما ويستنكرُ ذلك الفكرأيّ عملٍ أدبيّ ينتجه(أديبٌ) غير متأدّب في سلوكه الأخلاقي في حياته الخاصّة منها والعامّة .
وأُضيفُ قائلاً :ـ
لوقُدّمَ لنا شرابٌ عذبٌ في كأس يشوبها شوائب ، فهل نقبل تحسّيه من تلك الكأس؟ أبداً
بل نرفض الشراب من تلك الكأس برغم عذوبة ماتحتويه .ولربّما تنعدم في أفواهنا لذّة الشراب وعذوبته ،ونحن في حالة التقزّز من وساخة الكأس.
وأُذكّرَ نفسي بدايةً وأبدأ بها للفائدة، فأقول:ـ
إنّ الأديب، كصاحب رسالةٍ فكريّة أخلاقيّة توجيهيّة ،ينبغي عليه أن يعلم أنّ النّاس هُم أمانة الله في عنقه ، لايجوز له أن يعبث بتلك الأمانة في أعماله التي تقع تحت مساءلة الله له،وألاّ ينحرف بقلمه إلى ساح الهِِجاء والعِداء، بل إلى مواطن القِيَم الأخلاقية ،وإلى كلّ مايمكن إدراجه تحت لفـظ (الأدب)الأخلاقي السّلوكي؛هذا إنْ أراد أن يوصف عمله الفكريّ بالأدب والإبداع :ـ
فالرسول الكريم صاحب الرسالة الفكريّة العظمى ، جعل الأدب والتأدّب مع أمّته أساساً يبني عليهما دعوته الإسلاميّة فقال:ــ
ــ أدّبني ربّي فأحسَن تأديبي ــ
وكانَ أدبُــــــــهَ القرآن ــ كما قيلَ عنه:ـ ــ
ولولا أدبهُ الّذي نهله من معين القرآن الإلهيّ ، لمااستطاع الإنتصار
في دعوته الإسلاميّة بإذن الله

القصيــــــــــدة
ــــــــــــــــــــــ


الفِكْــرُ نعمةُ خالِـقٍ لِعبـــــــــــــادِ
لتفكّـــرٍ وتدبـــّرً ورشــــــــــــادِ
*
فاللهُ مازَ بهِ ابْنَ آدمَ في الدّنــــــا
عن غيرِهِ في الخلْقِ والإيجـــــادِ
*
إعمالُ فِكْرِ المرْءِ معـراجٌ لـــــــــه
يَرقَى بـهِ للرُّشْـدِ والإرشــــــاد
*
فهوَ الأمانةُ أودِعتْ من خالــــــقٍ
والخيـرُ فيها للـورَى وبــــــلادِ
*
بئسَ الّذي خانَ الأمانــــةَ فكـــرُهُ
فمضى بشرِّ ،والإلـــــهَ يُعــــــادي
*
فالفِكـــــْرُ فيهِ النّيّراتُ لِمَنْ سَعَـى
خَيـراً بـهِ، فيـكونُ ذا أمجــــــــادِ
*
لكنَّ فيهِ الحارِقـاتِ لمنْ مَضَـــــى
شَـرّاً بهِ ، فيكونُ نـارَ وِقـــــــــادِ
*
والفِكـــْرُ مِشكـاةٌ ، إذا ما أُحصِنَتْ
في القلبِ ضاءتْ مِن يَقينِ فــــؤادِ
*
أمّا إذا انتَبَـــذَتْ إلى أمّـــــــــــارةٌ
بالسّـوءِ، ضَلَّ بِنَزْعةِ الإفســــادِ
*
فترَى(الأديبَ !) يَخُطُّ فُُحشَ نِتاجهِ
مِنْ وَحْيِ ثورَةِ شَهوةِ الأجســادِ
*
ضِدّانِ يجتمعانِ في(أدبِ الغُوا…..
… ةِ !) تجمُّلاً يُخفي قبيحَ مُــــرادِ
*
ودُعاتُهُ كتبوا …. تنادَوْا..وادَّعَوْا
هتكوا محارِمَ طُهْرِ حَرْفِ الضّــــادِّ
*
وإذا انبَرى أدبٌ تأدَّبَ نهجُــــــــهُ
قَذَفـوهُ بالمَكروهِ والأضــــــــدادِ
*
أقلامُهُمْ فيها أسِنَّةُ مُلْحــــــــِدٍ
سَبَّ الكِتـابَ، وسَيّدَ الأسيــــــــــادِ
*
ونِتاجــــهُ(أدبٌ!) لفِكْـــرٍ مُبــــــــدِعٍ
في عُرْفِ رأسِ (ثقافَةِ الإلْحــــــادِ!
*
ولَوَانَّ ذا(الإبداعَ!) كانَ لِحاكـــــــــمٍ
لَلَوَتْ رُءوسُ الذَّمِّ في الأعــــوادِ
*
ورأيْتَ أُمَّتَهُ تَموجُ حُشودُهـــــــــا
غَضْبَى،وتُطْلِقُ غَيْظَها لمُعــــــــــادِ
*
فكبيرُهُمْ حَيٌّ ويُخشَى بَطشُــــــــــهُ
فوجودُهُ بـادٍ على الأشهـــــــــــادِ
*
أمّا الإلهُ فليسَ يُخشَى حُكُمُــــــهُ !
مادام طيَّ (الغيبِ؟!) ليسَ بِبــــــادِ!
*
هيَ ذي ثقافةُ مُلحِدينَ تَطلّبــــــوا
حُريَّةَ الرّأيِ الهَوَى ) لِفســـــــــــادِ
*
(حريّـــــةُ التّعبيرِ والرأيِ الهَوَىَ!!)
هيَ سَوءَةٌ قدْ صُدِّرَتْ لِبــــــلادي
*
فاستَحْسنَ الأشياعُ فيها فُرجَــــــةً
يَرمونَ مِنها نَفثَـةَ الأحقــــــــــــادِ
*
هُمْ يُضْمِرونَ الكَيْدَ في طيّاتِهــــــا
لِتَكيدَ للإسـلامِ شَـرَّ كِيــــــــــــادِ
*
أسيادُهُمْ في الغَرْبِ قَدْ جمعوا لنــــا
بـــدءوا بِشَـرٍّ للنبـيِّ الهـــــــــادي
*
والغَرْبُ لَمْ يَنْبَسْ، وكَرّمَ بِدعــــــــةً
أمسَتْ شَريعَةَ مَعْبَـدِ الأوغـــــادِ!!
*
إنّا لَنعْجَبُ مِنْ دَعِيِّ عروبـــــــــــةٍ
خانَ العروبةَ فامتطتـهُ أعــــــــــادِ
*
إنّا لَنَسْخَرُ مِنْ دَعيِّ شريعــــــــــةٍ
بـاعَ الشّريعةَ في حقـير ِمــــــــزادِ
*
إنّـا نُسَفِّهُ مَنْ يُوالي غازيــــــــــــــاً
طمعـاً بحُكْـمٍ آيـلٍ لوِهــــــــــــــــادِ
*
كوخُ تجمّلَ بالهُــــدَى، يسمـو علَى
قَصْـرٍ يُشادُ على تِلالِ رَمــــــــادِ
*
**************

[/frame]
عبد المنعم محمد خير إسبير غير متصل