[رشيد الميموني]

الغالية خولة ..
في بعض الأحيان ، تكون قراءة نص من النصوص على مراحل .. قد يمر القارئ مر الكرام ، فيقرأ ويستمتع دون أن تكون له نية في التعقيب و يحتفظ لنفسه بكلمات الإعجاب . لكن في كثير من الأحيان تتكرر القراءة وفي كل مرة تنكشف أشياء عدة له ، و عند قراءة أخيرة تتكون لديه مجموعة من التصورات تخول له إعطاء فكرته يعبر بها عما يحس به تجاه ما قرأه .
ماجذبني حقا في خاطرتك بالإضافة إلى صدق كلماتها هي تلك القدرة العجيبة على تقمص شخصية ذاك الآخر ليناجي و يبوح بكلمات متأججة عشقا و ولها . و إذا كان ما ورد هنا من كلام تعبرين به عن مشاعر ذاك العاشق فكيف ياترى سوف يكون الرد ؟
لا شك أنه سيحمل من البهاء والروعة ما يفوق ما قرأته هنا .
في انتظار ما سيجود به قلمك الفياض من روعة ، تقبلي إعجابي لما تكتبينه .
مودتي .