[frame="15 98"]
السّلام عليكم أخي العزيز يسين..
وعودة جديدة إليك وإلى شرفتك الجميلة..
نحن لانصنّف الشّعراء الّذين ذكرتهم أيّها العزيز.. الحزن يصنّفهم..
وهمّهم ليس واحداً، فإنّ أكثر انواع الغربة حزناً هو غربة الشّاعر عن ذاته..
للغربة أنواع من الحزن تعطي القصيدة ألوانها وأشكالها المختلفة وتعطي كلّ شاعر بصمته الخاصّة..
بالتّأكيد لايعني الشّعور بالغربة أنّ الشّاعر متمرّد..
الحياة هي من تمرّدت عليه، وجحدت به.. وهويّته مازالت مقيمة في أعماق قصيدته.
نعم القضيّة هي مولد الشّاعر وهويّته الأساسيّة..
هناك قول لطيف أحفظه للشّاعر العربي الكبير سليمان العيسى يقول فيه:
" لاقيمة للحياة من غير همّ كبير.. من غير قضيّة..".
فما بالك ياعزيزي بالشّعراء؟؟
إن لم ينبض الهمّ في خلجات القصيدة، تفقد انتماءها إلى الشّعر، ويصحّ حينها أن نضعها في خانة النّظم والتّقطيع والأوزان..
أشكرك وألف تحيّة إليك..
[/frame]