[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إن هذه الفلذة المبدعة الحزينة تفلسف لحظات الإنكسار لتتحول في آخر المطاف إلى قوة دافعة حية محركة لا تستسلم مهما كان الجرح غائرا ومهما كان النزف الروحي ممتدا في أعمق الأعماق ...تتحول هذه الإنكسارات إلى حصون منيعة تضمن للذات المعذبة ملاذا محتملا للنهوض من جديد للإنطلاق ...نحو الأمل ...ما ألذ الألم حينما ينحتنا خلودا على طقوس الإنكسار ....ما أبشع الخيانة في تجلياتها المرة أيتها الفاضلة المبدعة " دينا" وأنا أجوس ثنايا هذه الفلذة الصادقة " عيناك أرض لاتخون "...مارسي الإبداع أيتها المشرقة ولا تحرمينا هذا الفيض الشعوري الصادق المبدع فالمزيد المزيد من هذه الإبداعات الجادة لأنك غبت كثيرا الأيام الفارطة والفراغ واسع من يملؤه أيتها الفاضلة...
تقبلي أختاه تحيات أخيك وألف مبروك على انطلاق مدونتك الواعدة