[كنان سقيرق]

اسكبي احتضار الكلمات كفناً يٌشيعه الغد بسمةً تمحي آثار بهتانٍ صبغه الزمن بُعداً مضنٍ ماأطاقه قلب أحبك رافضاً أن يغيير الرحيلُ عمراً جميلاً فاض وعود غرام مابقت.. إلا كحل ذكريات ترددت وحدةً مسكونةً بروحكِ.. أتنفس منها كل شيء حتى الألام حينما تصير طيفاً تطاردني الكآبة لتعتري وجهي.. فيها الوقتُ يمتص ابتسامةً قصها الرحيل فانكسرتْ وبقتْ قدر حكمه الزوال..لأصير مضاعاً بين موج يلطمني ويبعثر بالغضب ندائي.. وبحرٍ فاض بعينيكِ ماسحاً عن الشاطئ أملي أخذاً ظلي حيث كتبتك سمائي مقترباً مني يملأني فيغمرني و جسدي يلتصق بذراعيكِ ناسياً ماكتبتُ وماتركتُ ورائي علّ روحكِ تهدأ ويسمع قلبكِ رجائي لا أدري إن ضربني علوكِ عرض البحر قبولاً أم زاد غرقي وضياعي فلا قمركِ يهل ولا نجمك اضاء مسائي..مرّة حيرتي والصبر عزائي فإذا انقطع عني أملي وزاد غيابك شقائي.. ابتسمتٌ.. منارتكِ تٌهديني بعض الضياء تشيرُ أنظر وقد كنتَ تغرق في الماءِ أن رأيتكَ وكيف ينسينكَ الزمن وفائي.. إن أبتعدتُ فروحي ظلك وعينيكَ مينائي حيث أعيشُ مغموسة فيك بقائكَ متصل ببقائي. .. فلا تبحث عني واعلم أن أنفاسكُ تعطيني هوائي.. أنكَ حياتي.. أنكَ شرايين دمائي ..