[عادل سلطاني]

الإهداء : إلى محمد السنوسي الغزالي ... إليك أيها المتوحد بالجمال .. يامن حركت نحت الجرح والإزميل ينزف وينزف..
.
قبلة خالدة للحجر المقدس .. لينحت عذراء العمر ... والعزاء الأخير .. ذات مساء ..

((..عذراء الحجر.. ))

لكل العذارى ..

لكل الجميلات .. أرهقني النحت ..

حطمت كل الأزاميل ..

عذرا .. وعذرا ..يرن المدى ..

كل أجراس عمري .. صدى ..

لم تعد متعة النقر .. تغري الحجار

لم تعد تستفز الجمال .. وتغري .. غروري

نحت قرينا لضلعي .. لآدم في ..

لكل الأوادم .. مزقت صمتي .. ومزقت حزني .
.
" لفينوس" بعد الخرافة .. بعد الطقوس

أيا "أفروديت " الجميلة ما زبد العمر ..

إلا .. الصدى .. ينحت الموج ..

إزميل عمري .
.
وها تبزغين .. هو البحر .. ملح ..

وأسطورة المد والجزر .. ترثي .. تردد

تأبين .. أهل .. الخلود ..

وقارعة العمر تنزف .. حتى الرصيف ..

ويمتد عطر الرفيف .. شهيا ..

يحرك حزن الشعور .. يحرك حزني ..

لأنحت بالصمت عذراء كل العصور

كتبها عادل سلطاني ببئر العاتر يوم الأحد 25 جويلية 2010