ما أحوجنا اليوم لرجلٍ كنصفِ جمال عبدالناصر.
أغبط كل من عاش حقبته و عايش أزدهار الأمة العربية و غليانها الشعبي.. تلك الحقبة التي تميزت بخضرتها و رخائها الأقتصادي و أزدهارها العلمي.. و تميزت أيضاً بصلابتها في مواجهة الأمبريالية و أذيالها.
والدي كان أحد الملايين من الناس الذين عايشوا تلك الظاهرة الثورية العظيمة.. كان شديد التأثر بالرئيس الشهيد جمال عبدالناصر.
كان يردد: "عاش فقيراً و مات فقيراً.. عاش من أجل الفقراء و مات من أجلهم."
رحمك الله رحمة واسعة أيها الرمز الخالد و أسكنك فسيح الجنان مع الأنبياء و الصديقين.