عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 07 / 2010, 00 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

قضية : أرجو المشاركة - الشيشة صديقة حميمة تهدد حياة الفتيات



أحبائي في نور الادب
سأطرح عليكم الآن قضية ومشكلة تهمنا نحن العرب ولا بد أن نجد حلاً لها
وهي ولع الفتيات بالشيشة ( الأركيلة ) !! فالرواد على محلات المقاهي والكافيهات هن الفتيات في سن المراهقة
وذلك لتمضية الوقت مع الزميلات !! فتعتقد الفتاة أن تدخينها للشيشة قد يعطيها الانطباع برشاقة التدخين
والمظهر الاجتماعي ( الراقي ) بالإضافة الى شعورها بمظهر الاستقلالية
و عادة تدخين الشيشة تعتبر وافدة على قيم المجتمع العربي ..
فقد كانت في الأمس القريب لا تدخن الشيشة سوى النسوة اللاتي يعملن في مهن لا يعمل فيها سوى الرجال
مثل معلمة المذبح وبائعات الفاكهة اللاتي فرضت عليهن الظروف العمل في هذه المهنة .
وقد ساعدت المقاهي والكافي شوب التي انتشرت كثيرا في المراكز التجارية
على استقطاب العديد من الفتيات اللاتي صرن مدخنات للشيشة بصورة لم يسبق لها مثيل
ومن الإغراءات لذلك توفير الشيشة بنكهات مختلفة مثل الكابتشينو والنعنع والليمون وشمام وعنب ابيض الخ
بينما تتقلص نسب المدخنين في الغرب تتزايد في الشرق ولم تسلم حواء من هذه الظاهرة الخطيرة
إن الاحصائيات تؤكد أن أرقام المدخنات للشيشة في تزايد ..
حتى سنوات قليلة كان 3% من اجمالي مدخني الشيشة من النساء ..
اليوم أكثر من 20% من مدخني الشيشة من الفتيات .

فالأضرار التي تحدث من تدخين السيجارة تحدث أيضاً من تدخين الشيشة بشكل مضاعف
وقد لا حظنا في الإعلانات الإرشادية للوقاية من انفلونزا الخنازير أن نبتعد عن الشيشة تماماً
وعندما نرتاد المطاعم نجد الام والاب كل منهما يدخن الشيشة والأطفال حولهما
لهذا نجد الطفل ينشأ وبقناعته أن تناول الشيشة أمر عادي وما أن يصبح يافعاً
إلا وتناولها بنهم لذلك لا بد من مواجهتها مواجهة صريحة، وتحليل أسباب انتشارها،
وكيفية التصدي لها من خلال وسائل الإعلام والمعاهد والجامعات

أرجو المشاركة وإبداء رأيكم في هذه القضية
دمتم بخير

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس