|  06 / 08 / 2010, 17 : 06 PM | رقم المشاركة : [1] | 
	| مهندس يكتب القصة ، الرواية ، الخاطرة ،والأدب الساخر 
 | 
				
				امرأة من رحم الصقيع ...
			 
 [frame="15 10"] ( 1 )في الرحيق الأول لسنواتي
 يزداد ملح البعاد
 تسألين مذكرتك القديمة
 لا مفر من لحظات الألم
 فأنت سيدة من خريف
 من لبنات الصقيع
 ( 2 )
 كان أن كان .. أنت و أنا
 نفترش حقائق الحب بساطا أخضر
 نلعب كما الأوردة عندما تنبض
 نلامس الجرح و نغتسل
 نبرق الخوف في قصيدة و أغنية
 و اليوم ضعنا مع اتساخ التراب
 ( 3 )
 أماني ضائعة ...!
 أمانيك سيدتي موصولة بالركام
 و خيط جدي أنفاسه أكلها الترقب
 في جحري لبست الدخان
 اختنقت لأنني انتظرتك عشرة قرون
 و ضاع من بيني الرجوع
 ( 4 )
 كانت مواعدة بطيئة
 بالهمس الأصفر لُون القدوم
 كانت خطوات الأنثى في جسدك تتمنع
 ربما ألمح طيرا أكبر .. أجدر .. مبهر
 شفاهك تكلمت عندما توقفت الدقائق
 و نام أفيوني مع تحطم المدى
 ( 5 )
 حدثوني عنك .. لكنني كذبتهم
 أخرجت لهم ملامح الصور
 أنشدتك قديسة مرصعة بالديباج
 تمايلت مع هذياني لحظات الانتشاء
 ماهرة أنت في طمس أزقتي و العناوين الممكنة
 هذه كلماتي مثقلة بالأنين
 عديني سيدتي في تذكر
 أن لا تمتد مواسمك الزائفة إلى نقاوة الماء
 [/frame]نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|   |   |