عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 08 / 2010, 24 : 12 PM   رقم المشاركة : [122]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: عش رشيد الميموني الدافئ

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد
يبدو لي في هذا العش قصة ارتعش لها قلبك وأعاد لك ماضيك، حتى بدت الحيرة تلازمك مع حليمة وعندما التقيت بغادتك أمطرت عليك السماء بماء عذب في ليلة مضيئة
حينها خلوت بطيفها ، فقصدت الشيخ لتلقى الرد إلى متى ستبقى هكذا؟ ....فيتلقى الرد.... إلى أن يشاء الله فهي حكمته وقدره سيجعل الله مخرجا إلى الحياة والجنة
أنت تبدع بريشتك كي تبدع قارئك ، سطورك تتىارقص لتصل إلى حبيبتك وتنجذب نحوها وتتمنى أن ترجع إليها مرارا وتكرارا
وحليمة ملاذك وسكنك وكم منا أخذ يفتش عن ماضيه بذكريات شتى وذكرياتك تختلط بألوانها "فرح وألم وقهر وأمل رجاء وتمني" أنت قطعة منها فأنت تسكن في قلبها منذ أن تعاقب الليل والنهار
وتتسائل إلى متى سيبقى الوضع هكذا حليمة كانت فرحتي ولم يعد لها أثر ! ولكني أشم رائحة أثر باق في قلبك عذوبة غادتك ووقار حليمة وواقع الشيخ وصديقك وسعادة تبثها لإسعاد غادتك بأطلال ترسمها في أعماقك وتترعرع بين أخضانها كم أنت هائم بها وهي بعودها تروي ظمأك وأنت تزرع الكلمات في نفسها وترقرق فوق راحتيها أهاتك
سأترك لك تفسيري أو تعليقي لعشك فأنا عشت بينه لأخرجك إلى عش أخر
يمطر علينا بمعاني أكثر تدفقا أعلم بأني أخط هنا أسطرا لم أعش واقعها الأليم ولكني ألمسه بين حروفك
وفي كل سطر تعايشت معه وكأني أتأرجح وأداعب حروفه لتبتسم لي وأستلقي أمامها بأهات كنت برفقتها تحتاج فيها لضمة تنسيك ما تعاني من شقاء السنين وعند ذكر اسمها
ينبض قلبك وتترطب شفتاك شوقا لها
وتردد أهاتك وتقول اشتقت إليك واشتقت إلى كل شيء من حولك
أرح بالها بين عشك الدافئ وابن لها قصرا من الحنين والإشتياق في قلبك الذي ينبض لها قلبك والمح نور عيناها واجعلها صورة جميلة ترتسم في كل جزء منك لها
حينها ستكون لك روح وجسد تسقيك منه مذاق الهواء الحلو النقي الذي تذوب له حروف وجدانك
أسقي غادتك بأهات مغروسة في أعماقك

خولة

[align=justify]
أختي الكريمة خولة .. تحية من أعماق القلب ..
ربما كان لتعليقك مذاق خاص و ملحمة العش الدافئ تعرف آخر مراحلها .. إذ لم يبق إلا الجزء الأخير كي أضع نهاية لها ..
والختام غالبا ما يكون مسكا .. وها أنت تضعين عبيرا بين السطور وألقا بين الحروف لتحتفظ بتوهجها و تألقها رغم النهاية ..
كم أسعد لهذا الثناء وهذا التجاوب مع حروفي المتواضعة .. وكم أبتهج لأن هناك من يتفاعل مع ما أحكيه ..
شكرا خولة من أعماق القلب .. وتقبلي كل تعابير الود و الامتنان .
[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس