قطرةٌ... فقطرة..تتسايل حمّى الشوق..تصيبني رجفة البعاد ..فتدخلني بغيبوبة تكركر كطفلٌ يهزئ من القدر.
أهذي بسنوات تطاولها عشقك بغرابة..؟!
لم تترك لي مجال لأقتلعك من جموح الذكرى العابثة بشغف..
تتقلدني ثوراتك فألج بالسؤال أي حبٌ هذا الذي ينصب لي فخاخ اللحد فأفترش ترابه لأريح جسدي المبعثر وأُنيم شفاهي على شفاهه.
أتعلم أي الناس يسعدون بي ..؟هم الذين وجدوني أهذي بمقلتيك ..كالأموات عندما يتشبثون بآخر قطرة من الحياة تنفثها أرواحهم للقبر.
أتعلم أي حزن أعشقه بك..؟ الحزن الذي لهُ بريق.. أختلط به حزن الأيتام يئن من شحة الفرح. ..أعبر به المروج... والبحار تقاسمني أسرارها المسرجة الغلال.
أتعرف بأن حبك علمنّي بأن أخلق من أجنّة العدم ..حياة ...
وفي لُجّة الخوف أتخذ القرار..