[سلطان الركيبات]

تقول إحدى الحكايات بأن فلانة أقسمت لفلان قبل أن يـسافر بأن تـنتظره مهما طال غيابه
وأن لا تـتزوج غيره أبـدا،وبـعد مـرور عشرةِ أعـوامٍ عاد فلان من السفـر فخرجت فلانة لاستقباله ولكنها تفاجئت وصعقت عـندما قال لها وهو مبتسم كيف حالك يا فلانة؟ أُقدم لكِ زوجتي وطفلتي!؟! فـتـوقف قلب فلانة عن النبض وماتت.

عــشــرةُ أعــوامٍ قـــدْ مـــرّتْ

وفـؤادي يـنــتــظـرُ الـفرحَـه
وبــشــوقٍ يـُحـرقُ غــابــاتٍ
أحلمُ أنْ تـنـزعني الـطـرحَـه
وبــدمـعٍ يــخـمـدُ بـركـانــاً
أجلس مع صورتِكَ السـمحَـه
أُسـمـعُـهـا أشعاراً بالدمعةِ
انـصُـبُـهـا لا بـالـفـتـحَـه ( م )
فـمتـى سـوفَ تعـودُ حبيبـي
فـ ( كفى ) تبكي فوق الصفحَه
حتّى ( أرجـو يـكفـي هـجراً )
قـدْ أعـيـاهـا كـُثـرُ الـكُـحَـه
الـشمـسُ تـغـيـبُ..وآمـالــي
بـرجـوعـِكِ ما غابت لـمحَـه
بـعـد الـلـيـلِ صـبـاحـاً ..إلا
ليلـي لا يسـتـيـقـظُ صـُبـْحَـه
أتـلـوى بـعـدكِ مـثـلُ حمـامٍ
يـرقـصُ مـن ألـمِ الـذبـحـَـه ( م )
وبــروحٍ مــيـّـتــةٍ أحــيـــا
يـا مـنْ تـسـألُ كيف الصحَه
****
قـالـوا طـيـرَكِ عـادَ أخـيـراً
ليت البشرى كانـتْ مِـزحَـه
تـمَّ إبـادة صـبـرَ سـنـيـنـي
بــدمــاءٍ بــــاردةٍ وقـحَـه
ضـاع شـبـابـي مـنّـي وأنــا
حـالـمـةٌ فـي تـلك الـدوحَه
سـامـحَـكَ الـلّهُ على قـتـلـي
قـدْ شـوهتَ حبيبي اللوحَـه
ما عادَ مكاناً لي..فالإخلاص
بــِعرفِ الـخـائـنِ جـُـنـحَه ( م )

19/3/2008

( م ): بيت موصول