[رشيد الميموني]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرفت شكري السادة الأعضاء الأفاضل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : كل عام والجميع بخير .. اللهم تقبل صيامنا يارب العالمين و أعنا على ذكرك وشكرك وحسن طاعتك .. سنبدأ المسابقة الرمضانية على بركة الله : السؤال الأول : كم مرة ورد ذكر شهر رمضان في القرآن الكريم ؟ وفي أي سورة ؟ ولماذا سمي شهر رمضان بهذا الاسم ؟ وفقنا الله جميعاً لما يحب ويرضى

[align=justify]
أختي الفاضلة مرفت .. مرحبا بك و كل عام و أنت بخير ..
يسعدني أن أبادر بالجواب عن السؤال الأول من المسابقة :
ورد ذكر رمضان مرة واحدة أما لفظ "شهر" فأكثر من مرة .
والسورة التي ذكر فيها رمضان هي سورة البقرة في قوله تعالى : "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان. فمن شهد منكم الشهر فليصمه . ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة و لتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون" صدق الله العظيم .(البقرة : الآية 185)
أما عن اسمه فقد وجدت بعد البحث ما يلي :
ورمضان مأخوذ من رمض الصائم يرمض إذا حر جوفه من شدة العطش. والرمضاء ممدودة: شدة الحر، ومنه الحديث: "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال". خرجه مسلم. ورمض الفصال أن تحرق الرمضاء أخفافها فتبرك من شدة حرها. فرمضان - فيما ذكروا - وافق شدة الحر، فهو مأخوذ من الرمضاء. قال الجوهري: وشهر رمضان يجمع على رمضانات وأرمضاء، يقال إنهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي وقعت فيها، فوافق هذا الشهر أيام رمض الحر فسمي بذلك. وقيل: إنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها بالأعمال الصالحة، من الإرماض وهو الإحراق، ومنه رمضت قدمه من الرمضاء أي احترقت. وأرمضتني الرمضاء أي أحرقتني، ومنه قيل: أرمضني الأمر. وقيل: لأن القلوب تأخذ فيه من حرارة الموعظة والفكرة في أمر الآخرة كما يأخذ الرمل والحجارة من حر الشمس. والرمضاء: الحجارة المحماة. وقيل: هو من رمضت النصل أرمضه وأرمضه رمضا إذا دققته بين حجرين ليرق. ومنه نصل رميض ومرموض - عن ابن السكيت -
(منقول عما أدرجه الأخ يسين عرعر في ملفه الخاص :"في رحاب رمضان")
مع احترامي وشكري للأخت مرفت شكري (ابتسامة)
[/align]