[طلعت سقيرق]

أسمح لنفسي بأن انقل ما كتبته الأديبة المعرفة هيام ضمرة راجيا العذر منها

[align=justify] نصٌ شعريّ رائع تصْطك له الروح هيبة وتوجعاً في آن معاً
والحال بنا يتردى مِنْ موضعٍ لموضع أدنى وأكثر مراراً
فلم لا نُقيم جنازة المنفى علَّها تُخرجنا مِنْ بين فكي السراب
سراب الحلم المذبوح على مقصلة المتشدقين والفاسدين
لنطرق أبواب مدننا ونلِجُ بيوتها ونعلق هناك قلوبنا الحيرى
حيث العناق أبديٌّ يمضي لوعد السواقي وتعاريج الطريق
لنقلب معاني المنافي على حقائقها ونمُدُّ أنصار الأماني برؤى الحبيب
هي جنازة منافي تُحيكُ أذيالَ شوق لعودة الخُطى لزمان يليق
لفلسطين الأرواح كلها ولمدنها قناديل النجوم لليل سوف يُباغته الضياء الكبير

شكراً جزيلاً لك سيدي أنْ أتحفتني بهذه الرائعة الميمونة
فلشعرك ترضخ الأدبيات كلها وتتعلى الذائقية بروعة ما يسكبه مداد يراعك من جمال
مع وافر تقديري وتحيتي
هيام
[/align]