| 
				
				نور العين .. قصيدة مهداة للحبيب المصطفى ص
			 
                                  نور العين فِداؤكَ – سيّديْ – ولَديْ ونفْسيْ  ***            وما ملَـكَتْ يَديْ .. يا تاجَ رأسيْ
 وأميّ- سيّدي- وأبيْ ، وقَوميْ   ***           ويَوميْ ـ سيّدي ـ وغَديْ، وأَمْسيْ
 أهابُ سَناكَ ! كيفَ سأجْتَـليهِ  ***              بِلَـفْظٍ لا يَـفيْ لِـشُعاعِ شَـمسِ!؟
 وإبداعيْ هَـزيلٌ فـيكَ حتّى    ***            لَوْ استَـصفَـيتُه مِن كلّ جِـنـسِ
 
 ولـكنْ غَرّنيْ طَـمَعٌ بأنّـيْ  ***              بِمَدحكَ يَزدهيْ شِعـريْ وحِـسّيْ
 وتَرتَعِشُ القَوافيْ في ابتِـهاجٍ     ***          وتَأنـَسُ مُهجَـتيْ بِكَ أيَّ أُنْـسِ!
 ضياءَ الرُوحِ ،يا مِصباحَ قلبيْ  ***            حَـلا بكَ يا حَبيـبُ مَـذاقُ كأسيْ
 وطابَ بكَ الكـلامُ وكان مُرّاً   ***           ونَـثَّ حَـلاوةً في كـلّ جَـرْسِ
 
 أَنـُورَ نُبـُوّةٍ رشَفتْ حُروفيْ    ***          وباحَ بِسـرّها قـلَميْ لِطِـرسِـيْ!؟
 فَدِبّي يا سَعادةُ في عُـروقيْ    ***           دَبـيبَ الرُوحِ ، بَـعْدَ ضَنىً ويأسِ
 أبوالزهراءِ،نُورُالعَينِ،تَسريْ  ***             مَحـاسِنُه بشِعـري دونَ لَـمْـسِ!
 وتَخْتلجُ الفَـرائِصُ والحَنايا    ***            بِضوءٍ وَمْضُـه أصداءُ هَـمْـسِ
 
 حَبيبي، رُوحَ رُوحيْ قَلبَ قلبيْ ***            بِلمْسَةِ راحَـتَيكَ يَزولُ بُـؤسـيْ
 عَـليكَ سَلامُ ربّـكَ يامُنيراً     ***          سَبيلَ الخَـلْقِ مِن جِـنّ وإنْـسِ
 بَهاؤكَ رَوْحُ أرواحِ البَـرايا   ***            وأنتَ مُكَـرّمٌ في جَوفِ رَمْـسِ
 فدوى محمد  جاموس
 
 
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |