[محمد الصالح الجزائري]

الأخوات الغاليات..نصيرة..ناهد ..سمية... أشكرنّك على إتاحة هذه الفرصة لأدلو بدلوي في هذا الموضوع الحسّاس جدا...
طالما الأخت نصيرة صاحبة الموضوع أرادت منا رأينا..وكل مسؤول عن رأيه هههه بالنسبة لي لا أتصور نفسي مع امرأة أخرى بعد زوجتي وأم عيالي وتحت أي ظرف !!! لأنني أعتقد بأن الإنسان ضعيف بطبعه ولن يستطيع العدل مهما حاول ، لأننا لسنا أنبياء...لذلك أظن أن الله عز وجل ترك الأهم والأصوب في آخر الآية حيث قال الله تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم:
((وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ )) [النساء:3].
أرى بأن تعدد الزوجات لضرورة العدل والقسط في حق اليتامى فإن لم يتحقق فواحدة !!! فزوجة واحدة أقلل ضررا إن لم يعدل الرجال !!! وأن يحاسب المرء على زوجة واحدة خير له من أن يحاسب على أربع هههههههه وأن يحاسب على 10 أطفال خير له من أن يحاسب على 20 مثلا هههه وهكذا...ثم إن توفّرت فضائل في زوجة واحدة فلمَ تعدد الزوجات؟؟ حيث جاء في الإحياء: ( الخصال المطيبة للعيش التي لا بدّ من مراعاتها في المرأة ليدوم العقد وتتوفر مقاصده ثمانية: الدين، والخلق، والحسن، وخفة المهر، والولادة، والبكارة، والنسب، وأن لا تكون قرابة بعيدة )
ثم أن الزوجة كما قالت هند بنت عتبة بن ربيعة، أم معاوية بن أبي سفيان: ( إنما النساء أغلال، فليختر الرجل غلا ليده ) .
وإذا أردنا أن نتّبع السنة فلنتبع جميع سنن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا نقتصر فقط على ما جاء في تعدد الزوجات ! ولسنا كما أسلفتُ أنبياء ... قد يتزوج الرجل مثلا بعد وفاة أو طلاق ..هذا أخف بل وحصن للزوج كما فعل الإمام أحمد بن حنبل الذي تزوج في اليوم الثاني من وفاة أم ولده عبدالله، حيث قال: ( أكره أن أبيت عزبا! ).
وأخشى أن يهاجمني أنصار تعدد الزوجات ههههههههه فالأخت نصيرة هي السبب ههههههههه