[هدى نورالدين الخطيب]

[frame="2 10"]

أوتاوا- كندا
أكدت كندا مرة أخرى أنها لا تعترف بالقدس جزءاً من إسرائيل رافضة الدخول في الصراع العربي الإسرائيلي حول وضع المدينة المقدسة.
ففي قرار صدر الأسبوع الماضي عن المحكمة العليا رفض طلب تقدم به المواطن الكندي الياهو فيفر يطلب به إضافة اسم ، القدس - إسرائيل على جوازه في الخانة المحددة لمكان محل ولادته.
ورفضت المحكمة العليا النظر في طلب الاستئناف الذي تقدم به الياهو فيفرالمهاجر إلى كندا منذ 13 عاماً و أراد أن يكتب في خانة محل الميلاد على جواز سفره، القدس - إسرائيل، مؤكدة أنها تلتزم الحياد في قضية المدينة المقدسة، و يحمل فيفر اسم المدينة التي ولد فيها دون الإشارة إلى أي دولة لأن كندا لا تريد الانحياز إلى أي طرف في النزاع بين الإسرائيليين و الفلسطينين على المدينة المقدسة.
و قال مسؤول المحكمة العليا إن كندا تسمح للناس باختيار اسم الدولة التي يريدون أن تظهر على جوازات سفرهم إذا كانت المدينة متنازع عليها، لكن ذلك لا ينطبق على القدس.
و بدأت القضية عندما رفضت وزارة الخارجية الكندية تلبية طلب فيفر.
و لجأ محامو فيفر إلى المحكمة الاتحادية معتبرين أن قرار وزارة الخارجية يلحق ضرر بحق حرية التفكير والدين و الهوية والمساواة التي ينبغي أن يتمتع بها فيفر و يقرها له الدستور الكندي..
و كانت المحكمة الاتحادية أكدت في أيار / مايو 2006 قرار وزارة الخارجية الرافض لطلب فيفر معتبرة أنه من وجهة نظر قانونية تقر الأمم المتحدة بأن القدس لا تتبع أي دولة، و أضاف نتيجة لذلك حتى و إن كانت إسرائيل تسيطر على القدس لا تعترف كندا بأن القدس جزءاً من إسرائيل.

[/frame]