(( .... طقوس .... ))
(( .... طقوس .... ))
طقوسي .. الغريبة .. مثلي ..
أناجيك.. يا أيهذا المطر ..
أناجيك .. حتى الضجر ..
أناجيك .. ناجيت ظل القدر ..
أأنت هو الحب أنت القدر .. ؟
فلا تعتذر .. أيهذا المطر ..
طقوسي .. السراب .. الأبيد ..
أجل ياجفافي .. فقلبي رمل الصحارى
ترن القفار .. وأوتار عمري تئن ..
إذا صفعتها الرياح ..
وأجراس كل الجراح .. ستعزف
ياشهرزاد الصباح .. فهيا ..
وقصي .. حكايات تيهي ..
فعمري يدور ليملأ هذا الفراغ ..
فمن شهرزادي التي تستطيع .. ؟
فمن شهرزادي التي تستطيع ..؟
أجب .. أيهذا المطر .. أجبني ..
أجب أيهذا القدر .. فهل سأنام
وتنجو .. فهل شهرزاد النساء
سوى ظل عمري .. سوى صنو ذاتي ..
سوى صفعة من رياح ..
سوى رمل عمري الحزين ..
سوى أنة كلما رن في الهبوب ..
لأعزف غربة ذاتي .. وبوحي ..
حزين أنا منذ جدي القديم .. حزين حزين ..
وآدم ياشهريار .. يلملم جرحي .. يلملم ليل الخطيئة في ..
يلملم جنتي الضائعة ..
لأشقى .. وها قدري الآدمي ..
عذاب .. يجدد .. روحي .. ويبعثني .. شهريارا جديدا ..
فهل شهرزاد الجديدة .. تخرجني .. من جبالي ..
وتكسر طوق الجليد ..
فهل تستطيعين .. يا أيهذي الجديدة ..
أن تلجي سم قلبي ..
أنا عاتري قديم .. يمارس طقسا حزينا ..
وها كهف عمري .. يجسد كل المواعيد ..
ينحت كل المواعيد أنثى .. سرابية من جبال ..
سرابية من غيوم ..
فيا شهرزادي انحتي ما استطعت .. وقصي الحكايا
وقصي الخطايا .. فلست سوى ظل آدم فيك ..
أناديك يا غربتي ..
فالحكاية لم تبتدئ بعد .. لا تسرديها بحق السماء
مرة شهرزاد .. فلا تسرديني ..
احترقت كثيرا كثيرا .. فكفي .. لك الآن أن تذهبي ..
فلست سوى معبدا في سرابي ..
سوى كاهنا في سرابي ..
سوى عاتريا يمارس حب الجبال ..
شعوري غريب .. وقلبي غريب
وحبي ..
أنا غربة بين ذاتي وذاتي ..
أيا شهرزاد النساء
كتبها عادل سلطاني ببئر العاتر يوم السبت 28 أوت 2010
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|