| شاعر -  رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين) 
 | 
				 رد: (( ....  أنت .. احتراقي .... )) 
 ياسيدي عندما تحترق الثلوج , تعود إلى علتها الماء , فالماء ياأيها النحات , هو المطلق , والثلج , والبخار ,هما حالتان من حالاته ,المهم ياسيدي احتراقك , إن كان من افراط بالحرارة , تحت الصفر
 ( السنتيغراد ) أو فوق الصفر , فأنا أشتم عبق روحك المتلظي ,
 من تحت الرماد أيها النحات , ولو فرض عليك شرب الماء قبل التحول إلى الثلج , أو البخار , أو العكس , فهل تشرب يا صديقي ,أنا  أرتشفك , وأشربك , وأحتسيك , بكل حالاتك أيها الإنسان ,
 ياسيد الجبال , والحرير , وأتمنى أن تــُـغزى دائما ً, ولكن من سيدات الصخور , فعساك تطرب صنو روحك المشرقي , فاحترق , وتفجر , وتشظى , أيها الروح الجبلي , لتزرع قمحا ًً في الأفواه , وتنبت نارا ً في كهف العبيد , التي ألفت أن ترى ظلالها , أمامها متضخمة على وهج النار , لأن النار خلفها أخي النحات العاتري
 ابك ِ, وانفجر , وتشظى , واصرخ , واطرق بالأزميل كل عروش
 التسلط , والقهر , والظلم , وانحت في الصخور , لأنها ذات إحساس بك , أكثر من الأوادم المتحجرة , في زمن الصمت المخزي ., أخي عادل , استميحك عذرا ً , فأنا بين الفينة , والأخرى , أستفيض بمحراب من أحب .
 
 أخوك / حسن ابراهيم سمعون / سوريا /
 
 
 |