|  02 / 09 / 2010, 19 : 02 AM | رقم المشاركة : [1] | 
	| مشرف - مشرفة اجتماعية 
 | 
				
				صفة زكاة المال
			 
 [frame="7 85"] 
 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْغَاضِرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
 "ثَلَاثٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ فَقَدْ طَعِمَ طَعْمَ الْإِيمَانِ:
 مَنْ عَبَدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَأَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ،
 وَأَعْطَى زَكَاةَ مَالِهِ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ رَافِدَةً عَلَيْهِ كُلَّ عَامٍ ،
 وَلَا يُعْطِي الْهَرِمَةَ وَلَا الدَّرِنَةَ وَلَا الْمَرِيضَةَ وَلَا الشَّرَطَ اللَّئِيمَةَ وَلَكِنْ مِنْ وَسَطِ أَمْوَالِكُمْ
 فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَسْأَلْكُمْ خَيْرَهُ وَلَمْ يَأْمُرْكُمْ بِشَرِّهِ".
 
 أخرجه أبو داود (2/103 ، رقم 1582) ، وابن سعد (7/421) ،
 والحكيم الترمذى (2/302) ، والبيهقى (4/95 ، رقم 7067) . وأخرجه أيضًا :
 ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (2/300 ، رقم 1062). وصححه الألباني
 في "السلسلة الصحيحة" (3 / 38).
 قال العلامة شمس الحق أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود":
 ( رَافِدَة عَلَيْهِ ): الرَّافِدَة الْإِعَانَة ، أَيْ تُعِينُهُ نَفْسه عَلَى أَدَاء الزَّكَاة
 ( وَلَا الدَّرِنَة ): هِيَ الْجَرْبَاء , قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ. وَأَصْل الدَّرِنُ الْوَسِخُ كَمَا فِي الْقَامُوس
 ( وَلَا الشَّرَط ): قَالَ أَبُو عُبَيْد: هِيَ صِغَار الْمَال وَشِرَارُهُ. وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: وَالشَّرَط رَذَالَة الْمَال
 ( اللَّئِيمَة ): الْبَخِيلَة بِاللَّبَنِ وَيُقَالُ لَئِيم لِلشَّحِيحِ وَالدَّنِيِّ النَّفْس وَالْمُهِين
 ( وَلَكِنْ مِنْ وَسَط أَمْوَالكُمْ ): فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُخْرِجَ الزَّكَاة مِنْ أَوْسَاط الْمَال لَا مِنْ شِرَارِهِ وَلَا مِنْ خِيَارِهِ.
 المنهاج الصحيح: العَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ والسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
 منقول
 [/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|   |   |