| 
				
				إباء !
			 
       إباء! غـديْ ، لـمْ يـَجـئ ، بَـعـد ، والأمـسُ ولـّى
 ولـيْ ، في يَـدِيْ ، لـحـظـةٌ ، ليـسَ إلاّ
 وفـي الـلـحـظـتَـيـن ، الـتـي لـمْ تـجـئْ
 وتـلـك الـتـي عـبـَرتْ ، ألـفُ كـلاّ :
 فـكـلاّ لـظـلـم تـَمـطـّى وحَـلّ
 وكـلاّ لـظـُـلـم نَـوى أن يَـحِـلاّ
 وكـلاّ لـطـاغٍ كـَـلـِـصّ أريـبٍ
 يـُـراعـي الظـلامَ ، فـإن حَـلّ ، هَـلاّ
 وكـلاّ لـبـؤسٍ ثـَوى واسـتـبـدّ
 وأصـبـح لـلـنــاس صَـوتـاً وظِـلاّ
 وكـلاّ لـعَـدلٍ أبـَى أن يُـطِـلّ
 وكـلاّ لـعَـدلٍ ذَوى واضـمَـحـَـلاّ
 وكـلاّ لـكـلّ جَـبـان بَـلـيـدٍ
 إذا سِـيـمَ خَـسـفـاً تـَهـاوى وذَلاّ
 *
 وفـي كلّ ( كَـلاّ ) حُسـامٌ من النـور..
 يَـعْـنـو الطغاةُ ، له ، حـيـثُ سُـلاّ
 فدوى محمد جاموس
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |