شطارة ... قصة قصية جدا
شطارة
من تحت قوس نارها مرّ بحارة الموانئ التي استوطنها السفلس والجذام ، ومن بين دهاليزها التحتية عبر المغامرون والأشقياء ، وعندما سلبها الزمن رصيدها وأغلق أبواب تجارتها ، أدارت بوصلتها إلى جهة المشرق ، عبثت بقواعد اللعبة ، وأحرقت الأوراق الفائضة ، وعند ساعة انطلاقها بعملها الجديد ، تهافت عليها القوم ، وفتحت لها الأبواب ، وتعالت صيحات الإعجاب والثناء ، وأصبحت بعد حين ، أميرة العفة بلا منازع !!!!!! .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|