رد: غربة القلم
استاذي الجليل وأخي الحبيب الأديب الرائع طلعت
ربما سأخالف اخوتي الذين سبقوني في القول وأرد على مقالتك التي لم أشتم منهارائحة للتشاؤم ابدا بل إني أرى فيها
ما يُشبه - واعذرني - الغنج والدلال كتلك المرأة التي تدلل على الحبيب وهو يحبها ساعة تقول : بطّلت تحبني ! :)
أعتقد أن ثورة الاتصالات قد عممت إبداع المبدعين ونشرته حيث كان من المستحيل له أن يصل إلى ما وصل إليه .. ولكن
في نفس الوقت أتاحت فيه لمن هبّ ودبّ بإعلان نفسه كاتبا يحمل قلما يرشق منه حبرا كثيرا شوّش ربما على الأقلام الأصيلة
وغطى على إبداعاتها التي لم تتوقف ..! قلت فيما مضى لك إني قارئ منذ خمسين عاما وتساءلت بمرارة : كيف لم أعرفك .. ؟!
من غطى على هذا القلم الرائع المبدع الجميل ... ؟! من حجب عني أنا القارئ ومنعني - بطريقة كنا لا نعرفها وندّعي اننا بتنا نعرف
ولو قليلا - من قراءة قلم كقلم " طلعت سقيرق " كمثال رائع فشكرا لتلك الثورة التي جعلت من مقالتك مقروءة بسرعة لو نشرت
قبل زمن ليس بالبعيد لقرأها بعض الخاصة من الناس وها هي تصل إلى عشرا ت الألاف منهم ولا يستطيع المارقون حجبها
نتداول مضمونها الرائع ونقول كذا قال هذا القلم الذي سيظل مبدعا بالرغم من الرقّاصون في كل الفنون وإلى زمن قادم أجمل
وحتى ذلك الحين لك مني قبلة على جبينك - عيدية - وابتسامة مني اليك مع كلمة احبك وكل عام وقلمك بألف خير
|