هات ِ الوليد ...
[align=center] هات ِ الوليد وقبليه وقبليني ....
لأذوق طعم القُبلتين ْ
لأرى لحبك ِ قِبلتين ْ
لأحس فيك بطيب ريح من قباء ْ
فيصيب حيث يصيب ُ
فيضا ً من رخاء
ليكون ليس كحب " قيس ٍ "
قد تمخض عن هَوس ْ
لما أن افتقد الأسسْ
***************************
هات ِ الوليد ودثريه بمعطفي
ثم احضنيني واحضنيه
وكما تشاء لك ِ الغريزات اعطفي
وإليك ِ نهري فاملئي
صبي بفيه
عندي إذا ما شئت قوةْ
وبأذرعي دفء الأمانْ
حبلي يطاول أي هوةْ
ولدي ترياق الزمانْ
صفحات موجي كالكتاب ِ
به سجلات التجارب ْ
فتخيري ما شئت منه واقرئيه ْ
واقرئيه على الوليدْ
ثم احضنيني من جديدْ
وتحسسي وجهي المكلل بالندوب
وفي الندوب تغزلي
فقد اشتريت بها تماحيص الخطوب
لتطول فتلة مغزلي
واخيط منها منزلي
فأراك ِ فيه كشمعة ٍ
تهب الشعاع وتحترق ْ
لتضيء ديجور الطرقْ
وتقيل عثرات الصغارْ
حتى يطالعهم نهارْ
فأذوب فيك ِ
لكي يعيش بنا الشعاع ْ
حتى نرى أن الصغار غدوا كبارا
قد أُورثوا من ذوبنا نورا ونارا
فينام فينا ما أقض من ارتياعْ
وننام لا نبغي من الدنيا المتاعْ
إلا تحيات الوداع !!!
[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|