16 / 09 / 2010, 56 : 05 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مشرف - مشرفة اجتماعية
|
من روائع الأديب الأستاذ عبد المنعم محمد خير الدين إسبير- مهداة إلى الأديبة هدى الخطيب
[frame="15 95"]
كلمات رائعة أهداها الأديب الأستاذ عبد المنعم محمد خير الدين إسبير
لصاحبة القلب الكبير الماجدة كما وصفها أديبنا الكبير هي الأديبة هدى الخطيب
تحت عنوان ( بشراك يابنتي هدى )
فجزاه الله عنا كل خير وبارك الله به وأمده بالعمر الطويل متمتعاً بالصحة والعافية إنه على كل شيء قدير
السيدة الماجدة الأديبة هدى نور الدين الخطيب
ابنتي في الله
لكأني الآن اسمع صوت أبيك الشهيد
من بعيد
كالهزار السعيد
يغنّي
نشيد اسمك الرشيد
مهللاً لمشروعك القرآنيّ المجيد
ومبشّراً لصالحات أعمالك
عند الله بعظمى حسناتك
لك ولمن شارك من صحابك
ابنتي هدى
لن أُلبسَكِ (بعد الأن) أحزاني الباسمة ، فذلك قدرالله لبسته لوحدي بصبر جميل
ولسانٍ رطْبٍ بحمد الله .
أغبطك ياهداي بصالح أعمالك الجليلة مع صحبك الكرام (إناثاً وذكراناً) في شهر رمضان الكريم .
لقد كان أداءَ مشروعك القرآنيّ الجليل مع صحبك(تلاوة وتدويناً) بادرة عظمى ما
سبقك فيها أحدٌ إلاّ من كان مؤمناً صادقاً بإيمانه ، وكان قلبه للإيمان مستقَرّاً لاممرّاً .
إنني أنحني لك ولصحبك إجلالاً واحتراماً ؛ فلقد أرضيت بذلك العمل ربّك ثم أبويك
والناس ، وبه تقيمين الحجة البالغة على من آذاك ويؤذيك من الضّالّين وأكلة لحوم البشر. .
فطوبى لك وأبشري يابنتي وصحبك خيراً بجهادك الأصغر، وإلى الجهاد الأكبر أقدمي ؛
فقد حضّ الرسول صحبه في معركة ضدّ المشركين ، فقال لهم بعد النصر ما معناه : لقد انتهينا من الجهاد الأصغر وعليكم أن تتوجهوا الى الجهاد الأكبر. فقالوا:
وما الجهاد الأكبر يارسول الله، فقال : مجاهدة النفس الأمّارة بالسوء .
ولهذا فإني أحضّ نفسي وغيري على فعل الخيرات وصالحات الأعمال لتكون أنفسنا مطمئنة عند الله ،فنفوز بها بما قال في كتابه :
( يأيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربّك راضية مرضية ، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العظيم
فاثبتي ياابنتي على الحق المبين,واحصني قلم إبداعاتك من أن يزلّ الى مالا يرضي الله ، لتسلم نفسك ويبقى لك (نور الأدب) مشكاة نور لانار فيها .
وسلام عليك من الله ورسوله ، وعلى صحبك الذين شاركوك في المشروع الجليل
وسلام من أبيك في الله
عبد المنعم محمد خير الدين إسبير[/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|