عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 09 / 2010, 23 : 04 AM   رقم المشاركة : [2]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: دعوة لإحياء ذكرى صبرا وشاتيلا

شهيرة أبو ردينه - 40 عاما

مشينا على جثة أختي عايدة وجثة والدي أمام الباب حين كانوا يسوقوننا الى المدينة !!
هل تصدق ؟؟شيء رهيب لا أستطيع نسيانه تقول شهيرة .
" هما في هذا المنزل في الطابق السفلي تجمعنا أنا وزوجي وأولادي " أختي والدي وأخي كايد
كنا قد أتينا الى المخيم قبل أسبوعين من وقوع المجزرة ولم نكن نريد ترك بيوتنا التي أعدنا ترتيبها وبناءها كنا قد سئمنا من التهجير لذلك حين اشتد القصف توجهنا الى منزل والدي في الجهة الشرقية للمخيم اختبأنا في الغرفة بعد أن تجمع في المنزل أيضا عمي وأولاده وبعض الجيران وعشية الخميس كنا نمرح في البداية لم يخطر في بالنا أبدا إنها مجزرة منتصف الليل كنا نسمع أنينا وصراخا فتوجهت أختي عيدا لترى ما الأمر سمعنا طلقة ومن ثم صوت أختي الحقني يا أبوي خرج والدي وراءها فحصل نفس الشيء طلقة فصرخة فعرفنا أن مجزرة تحصل في الخارج سكتنا كي لا يدخلوا علينا كنا نسمع دعساتهم على سطح الدار ونسمعهم ينادون بعضهم البعض الياس جوزيف ما زلت اذكر فقط هذين الاسمين بقينا طوال الليل نصلي وفي الخامسة من صباح الجمعة صحا ابن أخي وبدأ بالصراخ سمعه المجرمون فنزلوا علينا من السطح كان زوجي أبو أديب يضع ابننا في حضنه حين دخلوا علينا طلبوا من الرجال الاصطفاف على الحائط في الكوريدور ورفع أيديهم أعطاني محمود ابنتي وقال الأولاد أمانة في عنقك اعتني بهم وبنفسك اصطف أخي وزوجي ابن عمي وجارنا على الحائط وطلبوا منا النظر إليهم واطلقوا عليهم الرصاص ومن ثم ضربوهم على رؤوسهم ربما كي يتأكدوا من موتهم .
هل نقتل الآخرين ؟؟ قال أحدهم
كلا نستاقهم الى المدينة !!أجاب آخر .
وبعد أن تشاورا قررا " سوقنا " الى المدينة " خرجت من الباب ودعست على جثة والدي ومن ثم على جثة أخي ونحن نخرج عادوا وضربوا الجثث بالبلطات أمامنا وفي الشارع جثة جارنا الدوخي وهذا محمد النابلسي وتلك جثة عفاف سعد مع أبيها دعست على كل الجثث لا اعرف كيف ولكن في ذلك الوقت كنت فقط بالنجاة من اجل أولادي حين وصلنا الى المدينة وضعنا في غرفة كان المجرمون يأكلون فواكه مطبوعة بملصقات عبرية وكذلك بيرة ومياها إسرائيلية تمكنا بعدها من الهرب
وما زلت حتى الآن أكابر على نفسي اجبر نفسي على العيش من اجل أولادي !
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق

التعديل الأخير تم بواسطة ناهد شما ; 18 / 09 / 2010 الساعة 32 : 05 AM.
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس