عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 09 / 2010, 11 : 10 PM   رقم المشاركة : [5]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة

[size="5"][color="darkred"][cente
راية وبصمة : بوران شمّا
للأسف فإنني أرى أن البصمات كلها متشائمة وترصد الواقع العربي ومشاكل مجتمعنا العربي وكم هي كثيرة .
وبصمتي لا تختلف اليوم كثيراً عما سبق , فقد أثبتت معظم الدراسات : بأننا شعوب تتحكم فيها العاطفة لا العقل , رغم أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وميّزه عن جميع الكائنات بالعقل والقدرة على التأمل والتفكر , وبأننا شعوب قليلاً ما نحكم العقل ودائماً هي العاطفة التي تديرنا أكنا أفراداً أم جماعات , فمثلاً نبكي ونتألم عندما تّضرب غزة وتحاصر , ولكن لا نفكر كيف نعمل ونسعى لإيقاف ذلك .
إننا شعوب فقدت المبادرة وأصبحت كل حياتنا عبارة عن ردات فعل لا أكثر , فتجدنا غير قادرين على أخذ زمام المبادرة , وإنما ننتظر الفعل لنقوم بردة الفعل , والأمثلة كثيرة : ننتظر لتضرب غزة أم يُشدد الحصار عليها لنقوم بالمسيرات والاحتجاجات والتنديد .
ونحن شعوب نجد أنفسنا عاجزين عن رؤية المستقبل والمشاكل القادمة , وما تخبئه
لنا الأيام , وننتظرها لتقع لنعالجها , أي أن الوقاية مبدأ معدوم لدينا ودائماً نعمل على العلاج .
إننا شعوب أضاعت هدفها بالحياة , وأنا هنا أتحدث على المستوى الفردي والاجتماعي أي أننا لا نعلم لما نعيش ولما نعمل وإلى أين ذاهبون في حياتنا, فليس للحياة عندنا هدف أو مغزى , وإذا حاولنا التفكير لوضع هدف لحياة الأفراد أو المجتمعات ترانا نضيع في متاهات المجتمع ونفضل العودة إلى موقعنا.
إننا شعوب مجبرون على فعل أغلب الأمور في حياتنا اليومية , فنجد مجتمعنا وعاداتنا تكبلنا بقيود حديدية لدرجة أن خيارنا في الحياة يصبح إرغاماً , وقلة هم من نجدهم يقومون بالأفعال محبة بالقيام بها .
نحن شعوب لا تقرأ , رغم أننا أمة اقرأ :"بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ باسم ربك الذي خلق , خلق الإنسان من علق , اقرأ وربك الأكرم , الذي علم بالقلم , علمّ الإنسان ما لم يعلم , صدق الله العظيم ".
أمام هذا الواقع الأليم والمظلم , لا بد لنا من أن نضيء الشموع لتنير الطريق ونصحح الأوضاع ونضع الحلول .
لا بد لنا البدء من الأساس من الطفل , لبناء جيل جديد واع على أسس متينة لنستطيع به إعادة بناء الفكر العربي الصحيح وهيكلة المجتمع , وهنا تبدأ مهمة البيت والأسرة فهي البيئة الاجتماعية الأولى للطفل يقضي فيها السنوات الأولى من حياته ,
فيجب على الأسرة تعليم هؤلاء الأطفال وتوجيههم في ممارسة السلوك المقبول اجتماعياً من خلال ممارسة الأعمال والأنشطة المفيدة والعمل على تجنيبهم السلوك الضار والسيئ وبأسلوب تربوي , وأن يكون الوالدين قدوةٌ حسنة وصادقة في سلوكهم أمام أطفالهم . وبذلك يبدأ تشكيل اللبنة الأولى الصحيحة لهذا المجتمع , وبعدها يأتي دور المدرسة والتي تحمل مسؤولية تربوية كبرى يتوقف عليها مستقبل الجيل القادم , فالمدرسة هي التي تغرس في نفوس أطفالها إضافة إلى التعلم العادات
الحميدة والسلوك التربوي والنفسي السليم .
علينا تعويدهم العودة لله العلي العظيم وتعاليم ديننا الحنيف والابتعاد عن المعاصي
الكثيرة والمتزايدة والمتفشية هذه الأيام . ففي ديننا أسمى الأهداف والأخلاق .
تعليمهم التعود على العمل الجماعي والمنظم والهادف .
الدعوة الحثيثة على العلم والقراءة والانطلاق نحو التقدم والبناء ,
العودة للمبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية التي تربينا عليها .
الحلول كثيرة وكثيرة جداً وسأترك للآخرين وضع بصماتهم والتي أرجو أن يملأها الأمل والتفاؤل .
وأنقل الراية إلى الأخ الأستاذ محمود مرعي
.[/center]
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب

التعديل الأخير تم بواسطة بوران شما ; 17 / 09 / 2010 الساعة 13 : 11 PM. سبب آخر: تعديل الخط
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس