رد: ((( ... سئمت .. البحار ... )))
ما أروعك , أيها النحات , سكرتي اليوم , من أجمل خمس خواب
شربتها لك , إن لم يكن الخابية الأولى , بمذاقها , الرملي , الحبيس
بصراعه , بين صداقة الموج العاتي المضطرب , ورسوخ أقدام الأطلس , ( يارجل , لك طريقة عجيبة , في جمع المتضادات , سيّما , عندما تطل الأنثى , من ثنايا , أشرعتك )
أيها المستعصي , على الريح , أنت بحار يبحث , عن حورية
بين أكوام النساء .
ماأجملك بصورة القرصان!! ودمويته ,وسيطرته المطلقة على البحار, وسرعة انهزامه أمام همس المحار , أضعف مخلوقات البحر . يالروعة تلك الهمسة !! المنفلتة, بين الرمل , والحجارة, والماء والجلييد , والأشرعة والغبار . أتمنى من أنثاك التي
غزتك ذات مساء , أن تستفز أزاميلك!!! وقد أطلب منها
أن تصلبك ذات يوم , لتتدلى كعنقود بعرائش القصيد , لأ ثمل
منك دوما ً , أنعشت قلبي اليوم أيها النحات العاتري , ولو كانت
مقاليد التثبيت بيدي , لثبتها ليثمل منها الجميع .
وعمت مساء أخي عادل
أخوك / حسن ابراهيم سمعون / سوريا /
|