مَا زِلْتُ أَحْمِل..
ضَغْطَ أَنَامِلكَ..
أَسَاوِراً.. عَلى مِعْصَمِي...
وَأَضَعُ عَرْضَ كَفّك..
قُفَّازا..ً
مَازالَ... وَجْهُكَ مِرْآتِي
وَسَوَاد عَيْنَيْكَ كُحْلِي..
وَلَمْ تَزَل ابْتِسَامَتُكَ سَمَائِي..
وحُزْنُكَ دَمْعاً أُمْطِرُهُ...عَلى وَرَقي !
وأَسْقِي بِهِ عُمْرِي..
يَا وَلَداً يَعْبَثُ بِالْحُرُوف..
ويُحَرِّفُ كُلَّ كُتُبِي..
وَرَجُلاً يُحْرِقُ فِي صَمْتٍ.. وَصَخَب
تِلالِي و كُلَّ مُدُنِي
يا بَحْراً... يُغْرِقُ بِلا مَوْجٍ
صَحْرائي..
وجِسْراً يَمْتَدُّ.. بِلا عَمَدِ
إِلى قَلْبِي..
يا دِفْئَ الصَّيْفِ.. وَعَطَشِه
يا مَطَرَ الشِّتَاءِ.. وَ بَرْدِه
يا...
حلمي البعيد
.
.
.
ستبقى أملي