الأديب جمال سبع
أنت تقف امام هذا الكوخ القديــم تنتظر ..وتقضي أجمل أوقاتك..وتنسى العالم وما فيه من أخطار..ولكنك تنظر من شرفتك وتتذكر في وحدتك الأيام الباذخة تسخر منها
وأنت تكشف الحالة الاجتماعية في مختلف مواقفها وتؤكد بنقدك للمجتمع من خلال السخرية والمفارقة ،وتسعى بسخريتك القصصية الآسرة لتتأمل اللحظات اليومية بانفراطها ونفاقها
وتتعامل مع الواقع باللحظة الراهنة
وتتعرض إلى مواقف مختلفة تبرز من خلالها الوعي بالأشياء لتبحث عن المفارقة ..وأخيرا تتعامل مع الصبر والزمان بشكل ممتع ساخر..
وما هذا تلك القصة الساخرة إلا نقد للمجتمع من خلال عنوانك.. "الكوخ وبطاقة انتخاب صالحة المفعول"
"أرجو أن أكون أوفية وكفية فنقدت وأصبت والرأي يعود لك.."
والحق..الحق ..أني أعشق "الكوخ" برائحة حطبه عند الشاطئ لذا فتحت صفحتك فكانت لي وقفة معها ....
"رائعة تلك السخرية التي تحمل صُور شاملة"..
خولة