الفصل الأول - الله وظهور الإسلام 
[frame="10 85"]            مَظاهِرُ البارِئِ القَديمِ الأزَل ، وحوادِثُ الحقِّ الحكيمِ الأبَديّ          
 6     
تِلْكَ المَظاهِرُ أُحْدِثَتْ مِنْ مُبْــدِعٍ 		=	فالمُحْدِثُ الباري لَهُ الإنشـاءُ
سَبْعٌ علَى سَبْعٍ  لقَدْ  خُلِقَتْ  ومـا	=		مَسَّ الإلـهَ بِخَلْقِهـاإعيـاءُ
هيَ قُدرَةٌ، صُوَرُ التَّصَوُّرِ دونَهــا  	=	           لمْ يَشترِكْ في صُنْعِها شُرَكـاءُ
مااخْتَلَّتِ  الأفلاكُ في  دَوَرانِهــا		=	أبَداً، ومااختَلَتْ بِها العليـاءُ
للعالَــمِ العُلْــوِيِّ والسُّفْلــيِّ  أنظِمَــــــــــــةٌ  يَحـارُ  بِصُنْعِهـا العُقَــلاءُ
قمَرٌ وشَمْسٌ  يَسْبَحانِ  وأنْجُــمٌ		=	تَزْهـوْ وشُهْبٌ بينها  أنـواءُ
فاطْرَحُ مَزاعِمَ مَنْ تَجَهَّلَ عِلْمُــهُ 	=		واسْجُدْ لِمَنْ  بِهِ آمَنَ  العُلَماءُ [/frame]