الأخت الفاضلة أسماء , يسعدني ,بأنك أول من رد , وبعد مرور 24 ساعة على الذكرى , لم يذكر أحد , هؤلاء اللذين قضو أ وابتسامات النصر تحلي ثغورهم كما ذكرت
يا أختاه , فأي أمة فاسقة نحن .
باسمك , وباسمي , أنحني لألثم التراب تحت أقدامهم , في جبل الشيخ , والدفرسوار , وأبطال الجيش المغربي , والعراقي , والعربي , والجيشين السور ي , والمصري
وأقسم لك يا أختي الفاضلة أسماء , لم تخل إسرة في سورية ومصر من شهيد قضى , وتخيلي , زوجك , أو أخيك , أو ابنك , فطوبى لهم هؤلاء .
محبتي لك يا أسماء , فأنا من المفجوعين , بثلة من الشهداء
أخوك /حسن ابراهيم سمعو ن / سوريا /