| 
				
				رد: عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني
			 
 لله ما أعذب الألفاظ والصورا *** كتبتَ شعرا على صحرائنا انتثرا
 أزهارنا الذابلات اليوم زاهية *** وقد سكبت على ألوانها مطرا
 
 شذى القصائد إني اليوم أرقبه *** وكيف لا وبه أعطيتنا القمرا
 
 نحن البدايات في كفيك تدفئها *** فتستحيل رؤى لا ترهب القدرا
 
 يا سيدي إنني أجتاز مرحلة ** من الذهول فكن لي الأفقَ حين أرى
 
 لاحت عباراتك البيضاء تغمرني *** تبتلا في مداه حبنا كبرا
 
 أذن بحجك إني اليوم أرقبه *** لكي أجي إلى عينيك معتمرا
 
 
 على المباشر سيدي عادل
 بعد أن قرأت ردك الراقي
 كلماتك در منثور
 لا تغلو أمامه قصيدة
 كتبتها من وحي حبك
 أخوك الأصغر
 إبراهيم
 |