عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 10 / 2010, 03 : 12 AM   رقم المشاركة : [9]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: هل يجري الصراع على لبنان أم من أجله ؟!

سيدتي الفاضلة هدى إلى كفيك الورد والرياحين
ربما لا أجد ما أصف فيه ما أكتب أيقع تحت عنوان المقالة أو الدراسة أو التأريخ فلست محترفا في التصنيف والترتيب
وغايتي حددتها من خلال التجربة في منتديات الحوار وتتلخص في شيء بسيط وهو أن يطّلع القارئ على
رأي لا أقول انه محايد ولا أقول بفرض رؤيته على الآخرين ولا أطمع بأن تحلّ مفاهيمي محلّ مفاهيمهم بل
أن يُسمع رأي ملايين الناس الذين يفكرون مثلي وهذه الملايين لم تحمل الشهادات الأكاديمية ولكنها تملك
حِسا صادقا تفوق على المنظّرين الملتزمين أو المتورطين بتصديق " الرواية السائدة " في وطننا العربي
ثم يكتبون ويحللون بناءً على ما تورطوا به أو بناء على تصديقهم لمنظومة مفبركي الرواية أو الروايات ..
وعندما طرحت أسئلتي منذ البداية قلت بأني سوف أوجز المتعارف عليه من التاريخ المتداول ليطّلع القارئ
الكريم على أساسات هذا المُعترك الذي اسمه لبنان قبل إصدار حكمه المتأثر بشهود الزور وما أكثرهم ..!
وأنا أعلم يقينا من خلال التجربة كما قلت أن ليس لروايتي " شعبية " وقد يوافقني رأي نكاية بالرأي
الآخر ولكنهم يجتمعون بل يتحالفون من أجل حراسة روايتهم التي حُفِظوها .. سأضرب مثلا واحدا :
معظم الذين تابعوا حروب الأخوة في مرحلة ما سُميّ " حرب المخيمات " يعرفون رواية واحدة هي
الرواية السائدة أما التفاصيل المذهلة والأسباب اللآمعقولة التي من أجلها صُنعت " حرب المخيمات "
ولأية غاية فطُمست ولم يأتي أحد على سيرتها وحُملت جهة لبنانية مسئولية ما حدث وانتهى الموضوع ..
ثم آتي أنا وأنسف تلك الرواية السائدة وأسلسل أحداث تلك " المصيبة " بناء على معلومات و وثائق ونتائج
فتقوم قيامة الصديق قبل الخصم وهم لا يملكون سوى ما تناقلته الأخبار وبناء على توجيه مبرمج ..
فهل ما وصلت إليه القضية الفلسطينية وتلك الأيادي التي آلت إليها إدارتها إلا لأننا عِشنا في
ظل عصر الخداع والتزييف والكذب ..؟!
وأكرر سيدتي القول : ربما لا أجد ما أصف فيه ما أكتب أيقع تحت عنوان المقالة أو الدراسة أو التأريخ
فلست محترفا في التصنيف والترتيب ولكني بالتأكيد لا أتحدث عن تاريخ القبائل العربية على أهمية ذلك ولكن ..
غايتي أوضحتها من خلال عنوان الموضوع وهذا يعني إني سأتحدث بالسياسة وأروي بالسياسة وأسرد
بعض الخبايا بالسياسة وقد كنت قريبا منها وكانت أقرب إليّ من حبل الوريد ..!
لك سيدتي عميق شكري ففي كل رد من ردودك الكريمة إفادة لي وإضافات تزيد من معرفتي المتواضعة .
تحياتي واحترامي
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس