[سلوى حماد]

[align=center]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد حسن أجراس الرحيل في يوم كان أفول النجم وكان كسوف الشمس وخسوف القمر أعلنت أنها راحلة على متن السحاب إلى حيث الذرى والندى إلى أبعد مدى تريدني ؟ - قالت – فالحق بي إذن .

الانثى هي الانثى ، ، تعلم بأنه لا يستطيع العيش بدونها فتختبره ، تربكه بفكرة الرحيل
تعلم الحقيقة وتطلب سماعها مئات المرات ، تسأله اذا مازال يريدها ، وعندما يؤكد لها انه يريدها ،تطلب منه اللحاق بها ، اراها قاسية هنا، ربما لأنني لا احب المرأة المتسلطة.

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد حسن قلت سأفعل سأموت لأحيا وآخذ الرمال والريحان والزنجبيل وأسطر جسمك ونهدك على صفحات صدري . وأعلن للملإ أني بالموت أهيم وبالحب أهيم

ارى هنا رجل يهطل حباً وعشقاً ، كريماً الى حد الموت في مشاعره، مستعد الى عمل كل شئ من اجل قربها ، يتنفسها ويحلم بأن يسكنها خلاياه

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد حسن سوف افعل – قلت - فقط عودي لنحيا سويا ونعشق سويا ونموت سويا .

يناديها بكل الحب، يعدها بفعل كل ما تريد، مقابل ان تعود ليحيا بقربها ، ففي بعدها لا يرى للحياة معنى، يستمد من وجودها كل مواسم الفرح والرغبة في الحياة

اخي رشيد،
قصيدة سلسة رقراقة كالماء الزلال، صورة جميلة لعاشق يضحي بكل شئ من اجلها
دمت مبدعاً سيدي،

مودة لا تبور،

سلوى حماد
[/align]