رد: ((( ... إلى غيلان ... ))) .. مهداة للشاعر الكبير إبراهيم بشوات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا بحبيب القلب والعمر ..أهلا أيها الصنو المحترق أنتظر مرورك النافذ كما سهم عاتري شذبه أسلافي حجري ذات حب .. لمرورك عطر الأسلاف أيها الإنسان .. فمكانتك في القلب يعلمها إلا بارئ القلوب ومقلبها وها قلب المحترقين ليلتقيا على احتراق إنساني خالد وها التقينا أيها السمعوني الإنسان لنعزف الطين وصلصلة الروح للروح هكذا التقينا دونما موعد ..على التمرد نلتقي وعلى الحب الخالد وعلى الكلمة الكونية بمفهومنا نحن لك سحر الأسلاف وطيبتهم وبراءتهم وتمردهم كما الجراوي صنونا وكما الكنعاني العتيق أرزي العمق ..هكذا تجمعنا خضرة حجرية إنسانية نحاول من خلالها زراعة الإنسان في زمن الإسمنت القاسي فكنا موشورا أخضر الضوء ومثلثا قائم الزوايا أخضر الأضلاع وقبل أن نلتقي بسنوات عديدة شكلنا في محضننا العاتري تيارا حجري النزعة حاولنا من خلاله تخليص الشعر من الرتابة والتقليد محاولين تفعيل الموروث فكان الميلاد والبعث لشعراء صارخين : (( إبراهيم بشوات - بشير عروس - الأخوان الشاعران "قريب يونس - قريب الزبير" - جمال بلقاسم - الأخوان الشاعران " محمد سلطاني - عادل سلطاني )).. سيدي السمعوني الآرامي العتيق لك أنحت وأبوح وهذه المجموعة الحجرية ستحبك كما أحببتك ..فكما تناسخنا وتماهينا كالجسد الواحد قبل أن نلتقي سيتماهون فيك ويتناسخون لأن همنا ذا المنزع الإنساني الكوني واحد وهدفنا التغييري واحد فقم سيدي نزرع الإنسان ...
تحياتي ياوارف القلب والحب يا أخضر الكلمة والبوح
|