عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 10 / 2010, 09 : 11 PM   رقم المشاركة : [20]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

:more61: رد: هل يجري الصراع على لبنان أم من أجله ؟!

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون
الأخ المفكر البدع العبقري الأستاذ رأفت تحية أخوية صادقة من سوريا وفلسطين وكل الوطن العربي
ومن لبنان رأس حربة القومية العربية ورأر الحرية والتحرر والرأي الحر ون البقاع من إنسان أعجب كثيرا بما كتبت
لأن كل حرف مما كتبت ينم عن إنسانك اللبناني العربي العالمي الكوني الوفي
سيدي الكريم أنت متصالح مع ذاتك أولا ومع أهلك لذلك ترى بعين العقل والمنطق
أخي أنت مواطن وصادق في مواطنتك ومنتمي لمواطنتك النابعة من إنسانك
وكل كلمة قلتها دليل على ذلك
وما يميز لبنان يا صديقي شيئ واحد وهو الحرية
صحيح أن الجميع مقيد ومرسوم له أن يكون مع أو ضد ومن لا ينتمي سياسيا أو دينيا لمرجعية تحفظ له بعض حقوقه
يضيع ولكن إطمئن سيدي الوعي موجود حتى عند رعاة الماعز في جبال البقاع والهرمل وعكار مع جل إحترامي وتقديري لهم ولكن للمثال فقط الوعي موجود لدى الجميع
وما يسمونه طائفية في لبنان لا وجود له فعليا بل هو موجود نظريا وفقط عند النواب ورجال الدين كما موجودة العائلية عند المخاتير ورؤساء البلديات
ولكن الطائفية الحقيقية موجودة وبكل أسف في بعض الدول العربية وكنها كامنة في الأنفس بإنتظار فتيل صغير
والتي تزكيها الأنظمة العربية والدول الأمنية وهي تمارس ولا تحكى أما في لبنان تحكى ولا تمارس
سيدي إطمئن فلبنان قد خاض التجربه وأكتملت نسبيا تجربته الحضارية بالمقابل بعض الدول العربية لما تزل في المراحل الأولى من مراحل تشكل الحضارة
ولا أعني بالحضارة الجسور والطرق والمطارات والبنى التحتية ... وفهمكم كافِ أستاذي الكريم
يسعدني ىكثيرا الحوار مع أمثالكم فالحوار لغة العقل
ولك محبتي وأحترامي
أخوكم وأعتز بذلك كريم سمعون


الأخ العزيز الشاعر المرهف عبدالعزيز سمعون أسعد الله أقواتكم بكل الخير

بداية ايها الفاضل أود شكرك على هذا الإطراء الذي لا أستحقه .. والله إني رجل بسيط لا أكتب إلا ما في
عقل الكثيرون أمثالي عاشوا التجربة وامتد بهم العمر وأمامي فرصة متاحة للتعبير عما عرفناه ونبوح بما نؤمن
به في عصر استطاع فيه رأس المال وسلطات العالم الظالمة تزييف الحقائق .. فأمام العالم قضية احتاجت نظم
العالم كله جميع وسائل التضليل لتعمي قلوب وعقول وبصائر البشر بالرغم من عيونهم التي ترى .. فكيف تمّ ذلك ..؟!
يهودي من أصل نمساوي يطالب حكومة النمسا بالتعويض عن أسنان جده الذهب قال عندما مات في
الحرب الكبرى دفن وهو متأكد أن أسنانه لم يخلعها أحد والعالم يؤيد هذا المحتال وحكومة النمسا تدفع ثمن أسنانه
ومن قبل دفعت ثمن جثته أما شعب بأكمله سرقت أرضه ويقتل أطفاله وهذا العالم أخرس أبكم أعمى بفعل التضليل ..
والمأساة انك تلاحظ أن هنالك نظما عربية لها من يؤيدها ساهمت وتساهم بروايات التضليل وانك تلاحظ أن هناك
ممن يدّعون أنهم أبناء القضية وباسمها صاروا عبيدا لبني صهيون فكيف ذلك .. كيف استطاعوا إسكاتنا
أليس لأنهم قدموا لنا روايات مضللة كاذبة ..؟!

هذا دافع يجب على من عاش في زمن الخداع وهو يُدرك بعض الحقائق عدم السكوت ويجب - وهذا هو الأهم -
الا ييأس لأن الزمن لم يعد زمنهم ومن الأفضل ألا تكون سياساتهم مرجعيتنا في رواية التاريخ لأن تاريخهم الهزائم
ولا ينطلقون في إدارة قضيتنا وحتى ثقافتنا إلا على وقع هزائمهم وإفلاسهم فالمقاومة تحقق الصمود والانتصارات
وهذه مرجعيتي فهل ترى في ذلك أي عبقرية .. هذا هو السرّ فسرّ مع إيمانك على بركة الله الذي لا بد ناصرنا إن انتصرنا للحق .

تحياتي واحترامي ومحبتي

رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس