أهداني الأخ الشاعر ابراهيم بشوات هذه القصيدة
زمن المحبّة
 
 
 
حَرَّكْتَ يَا سَمْعُونُ بَحْرَ الْكَامِلِ*** فَطَفِقْتُ أَمْلأُ مِنْ رُؤَاكَ جَدَاوِلِي
 
 
خَضَّبْتَنِي بِالشِّعْرِ يَنْبُضُ دَافِئًا *** وَزَرَعْتَ دُرَّا فِي رِمَالِ سَوَاحِلِي
 
 
وَتَأَلَّقَ الْيَخْضُورُ فِي وَرَقِ الْهَوَى*** لَمَّا ارْتَوَتْ لُغَتِي بِغَيْثٍ هَاطِلِ
 
 
بَيْتَاكَ فِي أُفُقِ التَّخَيُّلِ غَيْمَةٌ *** سَحَّتْ عَلَى الصَّمْتِ الرَّهِيبِ بِوَابِلِ
 
 
زَمَنُ الْمَحَبَّةِ فِيكَ يَصْبَغُ صَحْوَتِي*** فَتَعُودُ لِلنَّحْتِ الْجَرِيءِ مَعَاوِلِي
 
 
وَزَمَانُكَ الْخِصْبُ اسْتَرَدَّ عُذُوبَتِي*** فَصَنَعْتُ مِنْ عَيْنَيْكَ مَاءَ مَنَاهِلِي
 
 
وَسَمِعْتُ يَا سَمْعُونُ صَوْتَكَ دَاعِيًا *** بِالْحَقِّ لاَ يَعْلُوهُ زَيْفُ الْبَاطِلِ
 
 
جِئْنَا عَلَى قَدَرٍ لِنَبْنِيَ قِصَّةً نَمْضِي*** بِهَا فِي عَصْرِنَا الْمُتَثَاقِلِ
 
 
نُقَطِي هُنَا تَهْفُو لِتَلْثُمَ قَلْبَكُمْ *** وَتَنُوءُ بِالشَّوْقِ الطَّوِيلِ فَوَاصِلِي
 
 
يَا أَيُّهَا الْبُسْتَانُ خُذْنِي بَعْدَمَا *** أَلِفَتْ أَغَانِي الْحُبِّ عَنْكَ بَلابِلِي
 
 
إبراهيم بشوات
 
 
21 / 10 / 2010
فتجاسرت , ورددت 
 
أقدمها للشاعر ابراهيم بشوات شاكرا ًهديته, فهو أكبر من هديتي
وأنا أصغر من أن أهديه 
 
يا أيها القطبي...
 
 
بشوات هل تحظى بسحر ٍ بابليْ *** أم عــبقـر هطلت علـيك بوابل
أم هل نحتَّ الصَّخر في قطرالنـَّدى**ليرود مروَدك الحريرمكاحلي
يا أيها القطبي رفـــــــــــقا إنـّني ** لثلوج صمتك قد سرجت أيائلي
بهدية من مشرق ٍلبَّى الـــــنــِّدا **وجـــــواز بوحي ختمه من عادلي
فأنخت رحلي بالجزائر غربنا **والشمس تغــــــزل شرقنا بأصائل
صهواتك القطب المعلق بالسَّما ** أين الثــُّريا من تــــــراب منازلي
وسبقتَ بالميدان تصهل رامحا ً** أين السَّماهر من فــــهاهة زاجلي
يخضورك العُلـْوي يسري نسغه ** حبرا ًتجلىَّ في غصون فسائلي
بوركت ابراهيم نجل (جزائر ٍ) ** ملــيونها يزهو بنا بتـــــــباهل
في منتدى لم َّالــــــرفاق بنوره ** للــقاكم ألويت عـنـق رواحلي
بادرتني فسبقتني قصب الوفا ** هيهات تلحـــق بالغبار قوافلي
 
حسن ابراهيم سمعون / سوريا /