رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
بسم الله الرحمن الرحيم
مرة أخرى اعذروني
قاهرات تلك الظروف التي تعاودني بين الفينة والأخرى فأنأى بجسدي عنكم
شكرا لحملة الراية من قبلي
وشكرا لأخي وحبيبي محمد الصالح الجزائري
-نعم مشكلتنا أخي طلعت والأخوة حملة الراية- أننا في ساحة فيها المسؤول غير مقنع لنا
ولا نحن مقنعين له
من هنا تبدأ المشكلة-وكل ما تفضل به الإخوة من بيان الحال وفرضية المحال صحيح
وسلوك غير المقتنعين ببعضهم البعض يكون سلوكا انتقاميا-من هنا نرى التدمير في شتى الساحات الإقتصادية ....الخ
-ونقطة أخرى
تاريخنا يقول أننا مختلفين عن كل الأمم
معظم الشعوب غيرت واقعها بثورات أو من خلال برلمانات-أي يكون التغيير من القاعدة إلى القمة
أما نحن فالتغيير يكون من القمة إلى القاعدة
بقينا في الجاهلية حتى جاء الرسول الكريم
بقيت القدس محتلة حتى جاءها صلاح الدين
وبقي المشرق مهددا حتى جاء قظز وعين جالوت-في حين كان الحال آنذاك أسوأمما نحن عليه-وانظر عصر صلاح الدين-
وسيبقى حالنا كما هو حتى يأتي من يستلم الزمام ليغير
(وأستثني الثورات على المحتل)
لم تشهد ساحاتنا ثورة شعبية حقيقية
رغم تسمية الإنقلابات بثورات
نحن بحاجة إلى من يفكر ويقتنع بضرورة التغيير الجبري
لأنها نعيش وضعا جبريا
وللمغير مواصفات
من هنا تكون مسؤولية الجميع
أما العقيدة-فهي دستور
وقد تقدمت امم بعقائد متنافرة ومتضادة
وحتى يكون ما نتمناه
يجب وقف تحقير الذات على المنابر الدينية والثقافية والتعليمية (نحن أمة متخلفة-نحن في آخر ركب الحضارة-نحن مهزومون داخليا- المذهب الفلاني كذا وكذا)
أقسم بالله العظيم أنني حوّلت طالبا ممن درستهم كان مؤمنا بانه غبي ومتخلف وحقير(حسب ما قيل له من المدرسين وممن في والبيت لأنه كان مشاغبا فظا )
إلى طالب تفوق وبجدارة في الشهادة
مما أثار شك الكثيرين
كما نقول انظر إلى النصف الممتلىء-نقول انظر إلى بقع الضوء فبتوسيعها يزول الظلام-فممن نحقرهم قد يكون القائد
بتغيير الرؤوس تتغير النفوس
وجهة نظر عساها
وأسلم الراية من بعدي للشاعر القديرو الثائر خالد حجار
|