24 / 10 / 2010, 37 : 01 AM
|
رقم المشاركة : [7]
|
شاعر نور أدبي
|
رد: (( .. قـاتــلـتــي .. )) مهداة إلـى سحـر الـشرق { كـارلا }
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون |
 |
|
|
|
|
|
|
اسمع يابني ,
أنت تقول لي أستاذي , وأخي الأكبر , والمعلم , والسمعوني على مذهب المغاربة ,
سأقول لك التالي يابني , من الآن فصاعدا ً , تنشر أ عمالك باسم (الفتى السوري محمد حليمة)
أمنحك هذا اللقب, وأنا أقل عباد الله , وشاعر مغمور , فقير , لا أكاد أجمع ثمن معيشتي , وقوتي,
وثمن دواء القلب .
فأنت فحل يامحمد , وأرى فيك شبابي , يابني
وأنا من أهداك اللقب على صفحات أقوى منتدى عربي , فاقبله يابني
وأنت لست مدعيا ً فاحفظ رسالتي يافتى سوريا
حسن ابراهيم سمعون
|
|
 |
|
 |
|
سلام الله عليكَ ما هبَّتِ الصّبا ... وما لاحَ في دُجى الليل كوكبُ (منقول)
ـ والله لقد لجمت لساني عن النطق ، وسرّعت من نبضات قلبي ، وأذهلت فيّ الذهول بما قرّرتَ لي ، وهذا قلمي ـ وهو يكتب ردّه لكم ـ يتوقف حائرا بعد كل كلمة وكلمة .. حتى أنه أعياني ، فصرت أجره للكتابة جرا وهو يأبى ، رغم أن حبره لمّا ينفد بعد .. ـ فقد ابتعته من أسبوع خلا ـ فماذا عساه يرد .. وهو لا يملك إلا الحديد و( التنك ) ، في مقابل درر نثرها يراعك ذو السمو والعدل والرّفعة .. فضلا عن أن صاحب القلم العاجز ، يجد نفسه أيضا واجما، عاجزا على أعتاب حضرتك...
لقد منحتني لقبا أراه كبيرا جدا وجدا على نكرة مثلي ، فأنتَ لم تحملني لقبا فحسب ، بل أراك حملتني وطنا .. إني أجهل ـ حقا ـ ماذا رأيتَ فيّ ، أو ماذا تفرّستَ من حنايا نصوصي الشعرية منها والنثرية الأقل من عادية .وجدّتُ جوابا ـ قد يريحني في الوقت الحاضر ـ وهوأن عين الكبير لا ترى إلا كبريات الأمور ، وهي عن الصغائر كليلة ، فلعلك وجدتَ فيّ حسنة كنتُ أجهلها ـ وما زلت ـ
ـ أيها الكبير العارف ببواطن الأمور .. ليت نجمك قد سطع في سمائي المتلبدة من قبل ، إذاً لكنتَ أضأتَ جوانبا من حياتي قاتمة، ورابضة، تنتظر مَنْ يحفزها ، لتثب وثبة الصّاحي بعد غفلة ، والصحيح بعد مرض، والمنتصر بعد هزيمة ..
بكلامك هذا.. أحييتَ الأمل بين جوانحي من جديد ، وسقيتَ بذور التفاؤل من بعدما داسوا عليها في المهرجان الذي كنتُ قد أخبرتك عنه ؛ فقد جاء مخيباً لآمالي، وآمال الكثيرين ، ووجدتني بعد ختامه بائسا، مدّعيا ، لا رجاء فيّ ، وهذا سبب قولي لك قبلا... أني قد أهجر القلم .. ولكني الآن لن أهجره .. سأزرعه وتدا في يدي ، وسأصلب روحي على الكلمة التي أحلم بأن يصل صداها للعالم كله .
ـ عذرا إن أطلتُ في مقام الإيجاز .. لكنّك في كلّ مرة تفجّرُ فيّ ما جفّ من ينابيع ، وما نضب من كلمات ، وتقتلعُ ما تجذر من آهات ..
وقد صرتَ أنتَ ( الآه ) الآن ـ بمعناها الإيجابي ـ
وأسألك : هل كان هذا الردّ هو فحوى الرسالة الخاصة التي أخبرتني بأنك قد ترسلها لي ، وهل تصلك دعواتي لك بالشفاء .. فإني لا أوفرها بعد ختام كل صلاة...
المُحِب : الفتى السوري محمد حليمة
|
|
|
|