عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 10 / 2010, 08 : 10 PM   رقم المشاركة : [1]
إبراهيم بشوات
شاعر نور أدبي وناقد

 الصورة الرمزية إبراهيم بشوات
 





إبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond repute

غنّيتُ للمنتدى /// مهداة للمنتدى ولأعضائه الأجلاّء

غنّيتُ للمنتدى


السَّيْفُ يَصْمُتُ لَمَّا تُفْتَحُ الْكُتُبُ*** وَفِي الطُّفُولَةِ يَبْنِي جِدَّنَا اللَّعِبُ


هَلْ تَعْلَمُ النَّارُ شَيْئًا حِينَ تُحْرِقُنَا*** وَهَلْ تَأَلَّمَ مِنَ لَذْعَاتِهَا الْخَشَبُ


أَمَّا أَنَا فَإِلَى حَيْثُ اسْتَعَادَ دَمِي*** حَيَاتَهُ سِرْتُ لَمَّا نَادَتِ النُّخَبُ


كَأَنَّنِي الطِّفْلُ يَزْهُو حِينَ تُرْهِقُهُ*** أَلْعَابُهُ وَيُغَذِّي رُوحَهُ الشَّغَبُ


أَوْ حِينَمَا يَعْتَلِي قَصْرًا يُشَيِّدُهُ*** وَتَسْتَقِرُّ عَلَى أَبْوَابِهِ اللُّعَبُ


يَا مُنْتَدَى النُّورِ هَلْ تَدْرِي مَدَى وَلَهِي*** لَمَّا تَغِيبُ عَنِ الرَّيْحَانَةِ السُّحُبُ


إِشْرَاقُ دَالِيَةٍ فِي حُضْنِ سَاقِيَةٍ*** فِي صَحْوِ بَادِيَةٍ يُمْحَى بِهَا التَّعَبُ


سَافَرْتُ أَحْمِلُ أَشْوَاقِي وَأَزْرَعُهَا*** لِتَأْكُلَ الزَّادَ مِنْ أَوْرَاقِيَ الْحِقَبُ


أَرَاكَ يَا مُنْتَدَى الأَنْوَارِ شَمْسَ هُدًى*** مِنْهَا اسْتَمَدَّتْ سَنَا أَنْوَارِهَا الشُّهُبُ


يَكْفِيكَ نُورٌ وَيَكْفِي وَحْدَهُ أَدَبٌ*** فَكَيْفَ لَمَّا تَلاَقَى النُّورُ وَالأَدَبُ


غَنَّيْتُ أَحْلَى أَغَانِي الْحُبِّ تَصْحَبُنِي*** فِيهَا الْمَعَانِي الَّتِي يَحْلُو بِهَا الطَّرَبُ


لِي هَهُنَا إِخْوَةٌ يَدْرُونَ شَوْقَ دَمِي*** وَلِي هُنَالِكَ أُمٌّ لِي هُنَاكَ أَبُ


شَهَادَةُ الْمَوْلِدِ الأُولَى رُسِمْتُ بِهَا*** فِي الْمُنْتَدَى وَتَجَلَّى الإِسْمُ وَاللَّقَبُ


هُنَا انْتَسَبْتُ صَغِيرًا كَيْ يُزَيِّنَنِي*** لَمَّا أُفَاخِرُ أَهْلَ النَّخْوَةِ النَّسَبُ


تَزْهُو الْجَزَائِرُ إِشْرَاقًا إِذَا اعْتَنَقَتْ*** دِينَ الْمَحَبَّةِ فِي عَلْيَائِهَا حَلَبُ


وَمَوْطِنِي حَيْثُ يُعْطِي الْحُبُّ بَاقَتَهُ*** وَحَيْثُ مَاءُ الْهَوَى فِي الْقَلْبِ يَنْسَكِبُ


لاَ تَسْأَلُونِي عَنِ الْعِشْقِ الْقَدِيمِ فَلاَ*** يُقَالُ لِلْعَاشِقِ الْوَلْهَانِ مَا السَّبَبُ


سَجَدْتُ عِنْدَ تُرَابِ الْمُنْتَدَى وَأَنَا*** إِلَى مَحَارِيبِهِ كَالطِّفْلِ أَقْتَرِبُ


شعر: إبراهيم بَشَوَات


24 أكتوبر 2010

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
إبراهيم بشوات غير متصل   رد مع اقتباس