عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 10 / 2010, 22 : 01 AM   رقم المشاركة : [4]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: ناشز - هدى الخطيب

يخرج أدباء الشرق إلى المهجر والشرق يسكنهم وتأتى تجاربهم الابداعية تعبر عن رحلة الذات فى العالم فتصنع علاقة جدلية بين الذات التى تسكن العالم والذات التى يسكنها العالم ومن هذه العلاقة يخرج الابداع كاشفا عن لحظة تامل تقارن بين الشرق باعتباره موروث الحضارة والفكر والشعور وبين الحضارة الجديدة باعتبارها سقفا جديدا لحلم جديد هتل يكمن سر الابداع عند ادباء المهجر وهو ابداع واع وهذه القصة تمثل بطلتها تلك المنطقة الوسطى فى الذات المنطقة التى تشير الى عالمين متقابلين عالم يضعها وفق موروثة فى حكم المعيبة لانها من وجهة نظره ناشز ويسحق انسانيتها وعالم يضعها فى اطار انسانى شفاف لانه يحترم الانسانية وهذه القصة تذكرنا بابطال كافكا الباحثين عن معنى الحياة وهم كم مهمل ملقى فى العراء وفى زوايا العالم المختلفة
ان البطل الحقيقى فى هذه القصة هو الانسان الذى يعانى ثقافة وموروث قاتلين ويتطلع الى ثقافة وموروث يحترم فيه الانسانية
"أنت هناك لا تذكرني ولعلك نسيت حتى لون عيني ولم تكن تنتبه لغيابي لولا غرور السيّد في الحكم على العبد الآبق ( ناشز! ) ... وأنا هنا جراحي تنزف دون توقف...
حين قررت أن أبتعد لم أكن أعرف أن مساحة العالم أصغر من حجم الجراح وأن حقيبة سفري نعشٌ سأحمل فيها حبك وجراح لها أن تحرق ما تبقى من العمر فشعاع نصل السيف قتلٌ"
انها هنا يبوح بمكنون نفسها الذى هو جزء من معالم بيئة انحازت لها وتشربتها فكانت هذه الناجاة معادلا فنيا اختزل الزمان والمكان ومساحة الحكى فى هذه النهاية التى مثلت دفقة شعورية كان الصوت القصصى فيها اعلى من اى منطقة اخرى
وتاتى اللغة محمولة بدلالة الاسقاط الانسانى والمشاعر الدافئة فى لغة محسوبة بعناية مما جعل الخيط الدرامى فى القصة يمشى فى ايقاع متناغم عبر المسافة بين اللغة والدلالة
تحيتى سيدتى الانيقة على هذه القصة الانيقة ايضا
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس