عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 10 / 2010, 53 : 05 AM   رقم المشاركة : [4]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: قضية: ظاهرة الاستهلاك هل هي نقمة أم مؤشر مطمئن؟؟شاركنا النقاش


لا أدري عزيزتي أستاذة نصيرة ممكن برأي أن يكون السؤال كمايلي
ارتفاع الاسعار هل هي نعمة أم نقمة
نجد أن غلاء البضائع سواء كانت ملبس أو طعام جعلت الديون تتراكم على بعض الأسر
وخاصة في المناسبات رمضان والأعياد والمدارس الخ
وأصبح الارتفاع المستمر لمعظم المواد الأساسية الغذائية تحاصر الفرد في طعامه وشرابه وحاجياته المختلفة،
وما زالت هذه الظاهرة تلحق الضرر بالكثير من الأسر لا سيما أصحاب الدخول غير الثابتة
كان المواطن في السابق يشتري صناديق مختلفة وبكميات هائلة من الخضروات والفواكه وأكثر ذلك يفسد ويوضع في القمامة
وذلك لرخص هذه المواد الإستهلاكية أما الآن أصبح لدى المستهلك نوع من الثقافة الاستهلاكية حيث يقوم البعض بالتسوق
ويشتري بالكيلو بعد أن كان يشتري مثلاً بالصندوق

هل باتت تحتاج لعلاج و ترشيد للمستهلك أم أن هذا أمر مبالغ فيه؟
هل من شأنها أن تغير من طبيعة مجتمعاتنا وثقافتنا
أم أن مجتمعاتنا كباقي المجتمعات من حقها الترف و السعي نحو الرفاهية و اقتناء كل جديد؟

لا يمكننا الجزم والإجابة على السؤال
فالغلاء الذي يحصل في كل دول العالم وخاصة الدول العربية جعل الشخص
يفكر مليون مرة قبل شراء أي شيء ولماذا لا تكون مجتمعاتنا تتمتع بالترف والسعي نحو الرفاهية
من يمتلك السيولة فما الذي يمنعه أن يرفه أولاده وعائلته
بالنهاية لايصح إلا الصحيح
بمعنى سيكون الإستهلاك نقمة على مَنْ لا يحسنون التصرف
أرجو أن أكون قد وفقتُ في مداخلتي وتكون ضمن هذه القضية
دمت بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس