رد: محمد دحلان لروسيا اليوم حول المصالحة الفلسطينية:" سنستمر في المحاولة"
الأخ طلال محمود
لاحظت أن عمرك كما انت كتبته 20 عاما أمدّ الله فيه وإني أعذرك !
فأنت ايها الكريم ما وعت نفسك إلا على مرحلة سياسة عنوانها اتفاق " اوسلو" المشؤوم الذي
استولد من رحمه 36 جهاز أمني " فلسطيني " أحدهم جهاز الأمن الوقائي الذي أخذ شرعيته
من تلك السلطة وأخذ ميزانيته من أموال السلطة ( أموال الشعب المنهوبة ) وكان " الدحلان "
الرجل المدلل عند رئيس السلطة باعتبار أن جهاز " الأمن الوقائي " ودوره هو جهاز قائم على تصفية
مسبقة لمن يعارضون اوسلو وتوجهاته الخيانية ( فقط تمعن باسم الجهاز ) " وقائي " يعني باللهجة الفلسطينية
طخو من باب الاحتياط ..!
قلت إني أعذرك ايها الشاب الذي وعى أول ما وعى على تصوير الدحلان والرجوب وشلل العملاء والزعران
بأنهم أبطال التحرير وزعماء تلك المرحلة القاتلة .. فالدحلان ليس لاعب منفرد ولا هو بزعيم تنظيم مستقلّ
انه في حركة ( ولتسامحني الأخت هيا ) لم يعد فيها نظيف إلا الذين ماتوا أو سُجنوا أو من أصبحوا باعة خضار
وسائقي تاكسي أما المنظومة فهي التي " انتخبته " ( اقولها بقرف ) عضوا للجنتها المركزية ومن أهم صانعي
قرار فتح .
أعذرك يا ابني ولا تسامح الذين كذبوا عليك وخدعوك وخانوك .
تحياتي واحترامي
|