رد: صرير الأزاميل // مهداة للشاعر العظيم عادل سلطاني
لم يخطئوا الأسلاف عندما صوروا عشتار بالأنثى الواسعة الحوض , وكبيرة الثديين , وتركوها تتقمص من الزهرة إلى أوزريس, إلى أنانا فعشتار فعزة .
لقد منحوها صفة الأمومة الكونية , والربوبية الأنثوية , فكان الرب
أنثى ذات يوم لترق با لجنس إلى مفهوم الولادة , والخصب , والتكاثر , وربَّ ثلاثة أخوة لم تلدهم أمي , لكنها لبأتهم , العاتري والقطبي , والصالح , فليعنني الله حتى أجيد فن الاحتراق بين قرقعة الأزاميل , ورمضاء الصالح الكامنة تحت الرماد , وصهيل القطبي الخارج على التدجين , والترويض , والسيور والعربات والحوذي , هذا المنفلت من الأين , والحيث , والمكان والزمان .
ارفق بأخيك الذي لم يبق منه إلا الرماد , فما الجدوى من حرق الرماد لمرتين .
أخوك / حسن ابراهيم سمعون /
|