| 
				
				رد: ((( ... أميرة .. الجليد ... )))
			 
 سلام عليك أخي عادل .. أيها الأسير ...
 ما زال شعرك يتوالى علينا ، كأنه الغيث يحيي الأرض المجدبة ..
 وما زالت تلك النبرة العشقية الحلولية ، تتصاعد في قصائدك المتوالية..
 شاعري الحبيب والكبير ..أخاف عليك .. وصدقا أقولها . فما قرأته لك وما أقرأه ، وما سأقرأه ..
 يجعلني أجزم بأنكَ وصلتَ مع تلك المرأة ( س ) إلى مشارف الحلول .
 وإذا كان الحلول ممنوعا في مذهب الدين ، فإني أراه ـ وبكل إيمان وتواضع ـ جائزا في مذاهبنا
 ـ نحن العشاق ـ فلمَ لا نعشق حتى الفناء ... ولمَ لا نفنى عن الفناء ..
 أصارحك .. قد عارضني بعض الإخوان على هذا المذهب في الحب والعشق ، وكنتُ أقول لهم دائما ـ وما زلت ـ لكم دينكم ولي دين ....
 
 امض ِ ـ يا سيدي ـ حتى تصل إلى مرحلة ترى فيها جميع الكائنات واحدا ...
 
 تلميذك في العشق.. فـتـى سـوريـا
 |